كانون، الشركة اليابانية المعروفة بكاميراتها وطابعاتها، أطلقت أداة حاسمة تقول إنها يمكن أن تساعد في تصنيع أكثر أشباه الموصلات تقدماً في العالم.
أحدث نظام “nanoimprint lithography” من كانون هو تحدي للشركة الهولندية ASML، التي تهيمن على مجال آلات (EUV). أدوات ASML مطلوبة لصنع أكثر الشرائح تقدمًا مثل تلك الموجودة في أحدث هواتف آبل الذكية والتي يتم تصنيعها بواسطة شركة TSMC التايوانية.
أصبحت تكنولوجيا EUV من ASML شائعة بشكل متزايد بين صانعي أشباه الموصلات المتقدمة بسبب دورها المحوري في إمكانية تصنيع الشرائح بمعمارية 5 نانومتر وأقل. كلما كان هذا الرقم أصغر، تكون قوة الشريحة وتقدمها تقنياً أعلى.
View this post on Instagram
وقالت كانون إن آخر أجهزتها، والذي يُطلق عليه اسم FPA-1200NZ2C، سيكون قادرًا على صنع شرائح بمعمارية 5 نانومتر ويمكن أن يصل إلى 2 نانومتر. للمقارنة، شريحة A17 Pro الموجودة داخل آيفون 15 برو وبرو ماكس من ابل هي شريحة بمعمارية 3 نانومتر.
كل من TSMC وسامسونج، وهما أكبر شركتين في مجال تصنيع الشرائح المتقدمة، يهدفان إلى صنع شرائح بمعمارية 2 نانومتر في عام 2025.
آلات التصوير الضوئي مهمة لطباعة تصميم الشريحة بكفاءة على المادة التي ستكون جزءًا من أشباه الموصلات.
وتستخدم آلات ASML الضوء فوق البنفسجي خلال هذه العملية. وقالت كانون إن جهازها لا يحتاج إلى مصدر ضوء ذو طول موجي خاص، وبالتالي يقلل من استهلاك الطاقة.
قوة كانون التقليدية في الكاميرات والمعدات البصرية والطابعات، جعلتها تجدد تركيزها على سلسلة التوريد لأشباه الموصلات في وقت يحتاج فيه العالم بشكل متزايد إلى الشرائح لتشغيل تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي.
فبينما كانت الشركة تطور تكنولوجيا النانومبرنت ليثوغرافي (NIL) منذ عام 2004، فإنها لم تكن شهيرة في عالم الشرائح المعقدة المتزايد. وذلك جزئيًا لأن آلات EUV، مثل تلك التي تصنعها ASML، كانت تعمل بشكل أفضل خلال عملية طباعة الشريحة.