فتحت لجنة التجارة الفيدرالية تحقيقًا ضد شركة OpenAI المطورة لروبوت الدردشة ChatGPT وذلك لفهم ما إذا كانت الشركة قد انتهكت قوانين حماية المستهلك أم لا.
وأكدت اللجنة أن التحقيق سيركز على ما إذا كانت شركة OpenAI قد انخرطت في ممارسات غير عادلة أو خادعة للخصوصية أو أمان البيانات، وشاركت في ممارسات غير عادلة أو خادعة تتعلق بمخاطر الإضرار بالمستهلكين بما في ذلك الإضرار بالسمعة.
وقد أصبح الذكاء الاصطناعي قضية ساخنة في العالم أجمع، ويحاول المشرعون في الولايات المتحدة فهم ما إذا كانت هناك حاجة إلى قوانين جديدة لحماية الملكية الفكرية وبيانات المستهلك في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، وهو الأمر الذي يتطلب مجموعات بيانات ضخمة للتعلم، وأكدت اللجنة أن لديها سلطة قانونية لمتابعة الضرر الناجم عن الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضًا >> روبوت الدردشة Bard يتحدث ويفهم 40 لغة منها اللغة العربية
وطلبت اللجنة من شركة OpenAI سرد الأطراف الثالثة التي تمتلك وصولًا إلى نماذجها اللغوية الصخمة والعملاء وشرح كيفية احتفاظهم بمعلومات المستهلك واستخدامها، وكيفية حصولهم على المعلومات لتدريب نظامهم اللغوي، وكذلك كيفية مراقبة والتعامل مع البيانات المضللة أو المهينة عن الأشخاص.
وطلبت اللجنة كذلك تقديم معلومات حول الخطأ الذي ظهر في مارس 2020 والذي سمح لبعض المستخدمين رؤية عناوين من سجل دردشة مستخدم نشط آخر، وربما تسبب هذا الخطأ في الرؤية غير المقصودة للمعلومات المتعلقة بالدفع لمشتركي خدمة بلس النشطين في هذه الفترة.
وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان عن إحباطه من طلب لجنة التجارة الفيدرالية وعدم سعيهم في بناء الثقة، وأوضح أن التطبيق يحمي خصوصية المستخدم والنظام مصمم للتعرف على العالم وليس الأفراد.