يتحدث الجميع الآن عن الميتافيرس، وتعمل الشركات الكبرى جاهدة لعرض خدماتها الافتراضي بشكل متزايد، لذا فمن المتوقع بشكل كبير أن يكون الاتجاه القادم في عالم الويب هو الميتافيرس، لكن ماذا عن رأي شركة انتل في الميتافيرس؟
تعتقد شركة انتل أن الطريق مازال طويلًا للوصول إلى الميتافيرس، فلكي يصل الجميع إلى تطبيق كامل للميتافيرس، فسنحتاج إلى زيادة 1000 مرة في كفاءة الحواسيب والأجهزة الرقمية الموجودة أمامنا اليوم.
وبصرف النظر كذلك عن الأجهزة، فسنحتاج إلى معماريات وخوارزميات برمجية جديدة لجعل الميتافيرس حقيقة واقعة في عالمنا، وبالطبع ليس هناك حد واضح لمقدار قوة الحوسبة التي سيتطلبها الميتافيرس، لكن يعتقد البعض ان الميتافيرس موجود حاليًا لكن بشكل بدائي.
لكن في بيان له أكد راجا كودوري، نائب الرئيس الأول في انتل أن مع التفاعلات الاجتماعية المقنعة لمجموعة واسعة مع الناس في الميتافيرس، من المحتمل أننا سنحتاج إلى تحسين هائل في كفاءة المعالجات التي نستخدمها حاليًا.
وإذا أردنا أن يكون الميتافيرس أكثر من مجرد كونه منصة ألعاب واقع افتراضي متعدد اللاعبين، فنحن ببساطة بحاجة إلى المزيد من القوة، فالبيئة داخل الميتافيرس ستكون واقعية أكثر من كونها رموزًا ثلاثية الأبعاد، وسيتم تقديمها عبر الويب لحظيًا استنادًا على كل شخصية من حيث الصوت والإيماءات، أي سيكون عالمًا محاكيًا للواقع بجميع تفاصيله، وكلما كانت التفاصيل دقيقة، كلما نجح الميتافيرس في إثبات وجوده.
ولهذا من الصعب حاليًا استخدام حاسوب مخصص للألعاب في الولوج إلى الميتافيرس، ولا تعتقد انتل أن الأجهزة بمفردها ستكون قادرة على الوصول إلى هذا 1000 ضعف من القوة التي نشهدها حاليًا، ولكن سيتطلب الأمر تحسينات في الذكاء الاصطناعي والبرامج لتعويض هذه الفجوة.