خلال الأيام الأخيرة، أثير الجدل حول موقع تويتر وتغيير اسمه إلى تطبيق X وهي رغبة إيلون ماسك المالك الجديد للموقع، وبالفعل أعلن ماسك استحواذ شركة إكس على منصة تويتر لضمان حرية التعبير.
وأصبح اسم تويتر مرتبطًا بالتغريدات بحجم 140 حرفًا، لكن الآن أصبح يمكنك نشر أي شيء تقريبًا بما في ذلك عدد ساعات من الفيديو، لكن مؤخرًا أصبح هناك تقييد في ذلك.
ماذا سيفعل التطبيق من الآن؟
كان ماسك صريحًا بشأن هدفه المتمثل في تحويل تويتر إلى ما يسمى بالتطبيق الفائق ويسعى لتطبيق مشابه لتطبيق وي تشات الصيني، وفي الوقت الحالي، لا يوجد مثيل أمريكي لمثل هذا التطبيق، لذا فهو تطبيق يمكنه الوصول لأي شيء يريد الشخص القيام به عبر الإنترنت.
ويتيح التطبيق بالفعل للمستخدمين المشاركة في محادثات صوتية حية وإرسال رسائل نصية أطول وبث الفيديو، وإذا نجح التطبيق في زيادة الاشتراكات المدفوعة، فقد يتوسع في النهاية إلى مشاركة بعض إيرادات الاشتراك مع المستخدمين.
ما الذي يرمز إليه الحرف X؟
يبدو ان إيلون ماسك لديه اعتزاز وتركيز كبير على الحرف X فكان لديه حماس بإطلاق تطبيق X.com وهو نفس الحرف في اسم شركة سبيس إكس وكذلك تطبيق الذكاء الاصطناعي الذي أطلقه مؤخرًا xAI وسيارة تسلا موديل X وهي أحد أقدم طرازات الشركة، حتى أنه يشير إلى ابنه بالرمز X.
اقرأ أيضًا >> روبوت الدردشة Apple GPT . . منافس جديد لروبوت ChatGPT من ابل
وقد استعاد ماسك ملكية موقع X.com قبل ست سنوات، وقام رسميًا بتغيير الاسم القانوني لتويتر إلى X Corp في أبريل الماضي وخلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم أعيد توجيه موقع X.com إلى موقع Twitter.com وبدأت رافعة بالفعل بإزالة شعار الطيور الشهير على تويتر في مقر الشركة في سان فرانسيسكو.
ما الذي يعنيه ذلك بالنسبة لتويتر؟
في الوقت الحالي، الأمر عبارة عن تغيير اسم العلامة التجارية فقط، فلم يتم تقديم أي ميزات جديدة مع الحفاظ على استراتيجية المنتج المفضلة لدى ماسك المتمثلة في إثارة الجدل أولًا ثم تطبيق اي شيء بعد ذلك.
لكن من المرجح أن يستمر إيلون ماسك في سيطرته على منصة تويتر، حيث كان هناك توقعات بتحويل المنصة إلى شخص آخر ونقله إلى مالك مختلف، لكن هذا لن يحدث في الوقت الراهن.