تلقت شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك أمرًا من قبل هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة ببيع موقع الصور المتحركة GIHPY وهي المرة الأولى التي يتحرك فيها أحد المنظمين الحكوميين لمنع صفقة أبرمها أحد عمالقة وادي السيليكون.
وعللت الهيئة هذا الأمر بأنه السبيل الوحيد لتجنب مخاوف المنافسة، حيث أن الاستحواذ عليها من قبل ميتا سيضر بمستخدمي المملكة المتحدة، وستحمي هذه الخطوة ملايين المستخدمين من شبكات التواصل الاجتماعي وتوقف فيسبوك من زيادة قوتها الكبيرة في شبكات التواصل الاجتماعي.
وقد أطلقت هيئة سوق المال العام الماضي تحقيقًا في استحواذ ميتا على شركة GIPHY التي تبلغ قيمتها 400 مليون دولار، والتي تعتبر أكبر مصدر للصور المتحركة في منصات سناب شات وتيك توك وتويتر، وذلك بعد إثارة العديد من مخاوف المنافسة.
وأشارت الهيئة أن ميتا يمكنها أن تقطع إمداد المنافسين بالصور المتحركة، أو تطلب المزيد من بيانات المستخدم من أجل الاستمرار في استخدام منصة GIPHY وبهذا الاستحواذ كذلك سيتم إزالة منافسًا محتملًا من سوق الإعلانات المصورة في المملكة المتحدة.
وتدرس شركة ميتا حاليًا الاستئناف ضد القرار حيث ستكون الصفقة مفيدة لكل من شركة GIPHY والمستهلكين والشركات، فضلًا عن اختلافها من القرار كليًا، وتبحث في الوصول إلى حلول تناسب جميع المستهلكين حول العالم.