أصبح الرئيس التنفيذي لشركة Epic، تيم سويني من أكثر المؤيدين حاليًا للميتافيرس بعد مارك زوكربرج، والذي أعاد تسمية شركته مؤخرًا باسم ميتا، ويتفاءل سويني كثيرًا بعد تحول لعبته الشهيرة فورتنايت إلى لعبة متعددة اللائعين وشائعة بمستوى كبير جدًا عبر الإنترنت.
حيث يمكن لمستخدمي لعبة فورتنايت التواصل اجتماعيًا واستضافة مشاهير لحفلات موسيقية افتراضية، وهي لعبة تنافس ألعاب ضخمة مثل ماين كرافت من مايكروسوفت، وقد يكون الاتجاه الجديد القادم بدلًا من متصفحات الويب وتطبيقات الجوال هو البيئات الافتراضية التي تبنيها الشركات العملاقة.
وأكد الرئيس التنفيذي في مؤتمر مؤخرًا أنه على مدى العقود المقبلة من المحتمل أن تصبح الميتافيرس هيكلًا ضخمًا يحوي تريليونات الدولارات من الاقتصاد العالمي، وستكون السنوات القادمة حاسمة بالنسبة لجميع الشركات من بينهم مايكروسوفت وفيسبوك وEpic وغيرهم ممن يطمحون أو يؤمنون بالعوالم والبيئات الافتراضية.
وبالنسبة لتيم سويني، فإن المعركة القانونية الكبيرة بينه وبين شركتي جوجل وابل بشأن متاجر التطبيقات التي تحتكر المجال قد تكون من أسباب التوجه إلى عالم الميتافيرس الذي قد يفتح ساحة لعب عادلة للجميع للتنافس فيه دون أي احتكار، لأنه مصطلح لا يمكن لأي شركة أن تحتكره لنفسها.
وأشار سويني إلى استراتيجية الميتافيرس الخاصة بشركة Epic التي ستكون على شقان، أولهم هو توسيع لعبة فورتنايت من لعبة بها 60 مليون مستخدم نشط شهريًا إلى تجربة يمكن أن تصل إلى مليار مستخدم في وقت قريب، أما الثاني فهو سعي الشركات للاستفادة من أدوات إنشاء المحتوى لتصميم الرسومات ثلاثية الأبعاد بحيث ستسعى الشركات لإثبات حضورها افتراضيًا ولو بالقليل، وستواجه Epic منافسة قوية مع شركة إنفيديا التي تؤمن أيضًا بالميتافيرس.