كشفت شركة انتل أخيرًا عن الجيل الثاني عشر من رقاقات Alder Lake لتبدأ حقبة جديدة من الرقائق الخاصة بشركة انتل بقيادة المعالج Core i9-12900K والذي تصنفه شركة انتل بأنه أفضل معالج ألعاب في العالم.
وكانت انتل تشوق جمهورها برقاقة Alder Lake منذ يناير للعام الجاري، حيث كشفت عن الهندسة المعمارية المبنية عليها في يوليو الماضي، لكن جاء الإعلان الأخير تتويجًا لجهود العام بأكمله، وستوفر انتل ثلاث شرائح جديدة.
وتتوفر رقاقة Core i9-12900K بثمانية أنوية وتستطيع الوصول إلى سرعات 5.2 جيجا هرتز باستخدام تقنية تربو بوست ماكس من انتل، وتعد انتل بتحسين الأداء بنسبة 19% بفضل بنية P-Core الجديدة مقارنة بشرائح الجيل الحادي عشر، وهناك أيضًا نموذج Core i7-12700K المزود 12 نواة ونموذج Core i5-12700K المزود بعشر أنوية.
تفاصيل الرقاقات الجديدة وسرعاتها:
النموذج | عدد الأنوية | عدد مسارات المعالجة “الثريدات” | سرعة وحدة المعالجة الرئيسية (جيجا هرتز) | أقصى سرعة لوحدة المعالجة (جيجا هرتز) | سعة الكاش (ميجا بايت) | الطاقة الأساسية/أقصى طاقة للمعالج (وات) |
i9-12900K | 16 نواة | 24 | 3.2/2.4 | 5.2 | 30 | 125 / 241 |
i9-12900KF | 16 نواة | 24 | 3.2/2.4 | 5.2 | 30 | 125 /241 |
i7-12700K | 12 | 20 | 3.6/2.7 | 5,0 | 25 | 125 / 190 |
i7-12700KF | 12 | 20 | 3.6/2.7 | 5,0 | 25 | 125 / 190 |
i5-12600K | 10 | 16 | 3.7/3.8 | 4.9 | 20 | 125 / 150 |
i5-12600KF | 10 | 16 | 3.7/3.8 | 4.9 | 20 | 125 / 150 |
وتستخدم انتل الرقائق الجديدة لتقديم الكثير من الدعم المواجه للمستقبل، وتدعم الرقاقات الجديدة ذاكرة DDR5 بسرعة تصل إلى 4800 MT/s وذواكر تخزين مؤقتة أكبر حجمًا، لكن لسوء الحظ تحتاج هذه الرقاقات إلى لوحات أم جديدة مبنية على شرائح Z690 التي أعلن عنها حديثًا من انتل، والتي تضيف العديد من الميزات مثل دعم الواي فاي 6E ونقل البيانات عبر منفذ USB 3.2 بشكل أسرع.
كما تعمل انتل على تعزيز عمل ويندوز 11 بشكل كبير باعتباره جزًا رئيسيًا من تشكيلة رقاقة Alder Lake وأشارت انتل إلى تعاونها مع مايكروسوفت لتحسين برنامج إدارة المهام بشكل أفضل عبر نظام التشغيل الجديد، ويعتبر الجيل الجديد من الرقاقات قفزة نوعية لم تشهدها انتل منذ سنوات لرقاقات الحواسيب المكتبية، بالإضافة إلى تصميمها العصري المختلف.
وتشبه الطريقة التي تصمم بها انتل رقاقاتها الجديدة نفس النهج الذي اتبعته شركة ARM لسنوات، فبدلًا من الاعتماد ببساطة على حشو أكبر عدد ممكن من النوى المتعطشة للطاقة في شريحة واحدة، تجمع رقاقات Alder Lake بين نوى الأداء وذلك لتعزيز قوة وكفاءة المعالجات بشكل عام.
ولعل الشرائح الجديدة تكون فرصة قوية أمام انتل لاستعادة توازنها بعد رقاقات حواسيب سطح المكتب الحادية عشر الباهتة والتي قدمت أداء ضعيفًا وكفاءة سيئة في الألعاب وكانت متشبعة دائمًا للطاقة وارتفاع درجة حرارتها.
وستكون رقاقات حواسيب سطح المكتب الجديدة البداية فقط في خطط انتل القادمة والتي تسعى لتقديم هندسة رقاقات Alder Lake إلى رقائق الهواتف الذكية ورقاقات أخرى للحواسيب المحمولة الأخرى في المستقبل.