طلب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من قاضٍ فيدرالي في فلوريدا يوم الجمعة الماضي استعادة حسابه في شبكة تويتر الاجتماعية الذي أزالته الشركة في يناير الماضي بدعوى وجود خطر التحريض على العنف.
حيث قدم ترامب طلبًا قضائيًا ضد تويتر في المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الجنوبية في فلوريدا، بحجة أن أعضاء الكونجرس الأمريكي أجبروا شبكة تويتر الاجتماعية على تعليق حسابه، ولم يكن تويتر فحسب بل حظرت بعض الشبكات الاجتماعية حسابه وذلك إثر هجوم مؤيديه على مبنى الكابيتول الأمريكي في أعمال شغب مميتة في يناير الماضي.
وجاء ذلك الاعتداء في أعقاب خطاب ألقاه ترامب مكررًا فيه مزاعم كاذبة بأن خسارته في الانتخابات في نوفمبر الماضي كانت بسبب التزوير الواضح، رغم نفي ذلك من قبل عدة محاكم ومسؤولين انتخابات بالولاية.
وأكد محامو ترامب في الدعوى أن تويتر يمارس درجة من القوة والسيطرة على الخطاب السياسي وهو أمر غير مسبوق تاريخيًا وخطير للغاية، وفي وقت إزالة حساب ترامب نهائيًا، أكدت منصة تويتر أن تغريدات ترامب تحرض على العنف، وتشجع الناس على تكرار أعمال الشغب.
وقبل حظره، كان لدى ترامب أكثر من 88 مليون متابع عبر شبكة تويتر الاجتماعية، ويستخدمها كمكبر صوت خاص به عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وفي يوليو الماضي رفع ترامب دعوى قضائية ضد تويتر وفيسبوك وجوجل وألفابت بالإضافة إلى الرؤساء التنفيذيين زاعمًا بأنهم يسكتون وجهات النظر بشكل غير قانوني.