استجابةً لردود الفعل العنيفة والواسعة حول تحديث سياسة الخصوصية القادم في واتساب، ردّت الشركة على العديد من التساؤلات الواردة إلى صفحتها عبر نشرها لصفحة حقائقٍ على موقعها الرسمي على الإنترنت.
ستطبّق سياسة الخصوصية المحدّثة في الثامن من فبراير/شباط. وقد وضّحت الشركة أنه لا علاقة للتحديث الجديد بدردشات العميل أو بيانات ملف التعريف. إذ تم تصميم التغيير ليعرض كيفية قيام الشركات التي تستخدم واتساب لخدمة العملاء بتخزين سجلات الدردشات الخاصة بها على خوادم فيس بوك.
وهذا أمرٌ تشعر الشركة أنه من الضروري الكشف عنه في سياسة الخصوصية المحدّثة، والتي تقوم بها الآن بعد معاينة التغييرات المقبلة في محادثات العمل في أكتوبر/تشرين الأول.
ولكنَّ انتشار موجةٍ من المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، يرافقها سجل وسمعة فيسبوك السيئة فيما يتعلّق بالخصوصيّة، أسفر عن ردة فعلٍ عنيفةٍ على واتساب دفع المستخدمين إلى الفرار واستخدام غيره من التطبيقات المنافسة مثل سيغنال، وتيليجرام.
وقد ذكرت الشركة على صفحة الحقائق خاصّتها قائلةً: “نريد أن نكون واضحين في أن تحديث السياسة الجديد لا يؤثر على خصوصية رسائلك مع الأصدقاء أو العائلة بأي شكلٍ من الأشكالٍ. وبدلاً من ذلك، يتضمن هذا التحديث تغييراتٍ متعلقةٍ بمراسلات الشركات التي تتم على واتساب، وهو أمرٌ اختياري، ويوفّر المزيد من الشفافية حول كيفية جمع البيانات واستخدامها”.
وتردّ الشركة على التساؤلات قائلةً: “إنّ واتساب والشركة المالكة له (فيسبوك) لن يقوما بقراءة سجلات رسائل المستخدمين أو الاستماع إلى مكالماتهم، كما أن تطبيق الواتساب لن يخزّن بيانات موقع المستخدم أو يشارك معلومات اتصاله مع فيس بوك على الإطلاق”.