أعلنت شركة Sledgehammer للألعاب رسميًا عن لعبة كول أوف ديوتي: فانجارد وهو العنوان الأحدث من سلسلة الألعاب ذات الشعبية الكبيرة، وذلك عبر فيديو تشويقي قصير على أن يتم إطلاقها للجمهور في نوفمبر القادم.
ويبدو من الفيديوهات التي نشرتها الشركة أن اللعبة ستجري أحداثها خلال الحرب العالمية الثانية، وعلى الأرجح سيكون هناك أربع جبهات للحرب، وتظهر في اللعبة أسلحة قديمة وشاطئًا مليئًا ببقايا الطائرات القديمة من هذا العصر وغابة تقع في ألمانيا وبعض الأشياء الأخرى، وستسمح باللعب المتعدد أو المنفرد ومتكاملة مع نسخ أخرى من سلسلة كول أو ديوتي مثل لعبة Zombies and Warzone.
ويذكر أن نسخة فانجارد من لعبة كول أوف ديوتي قد تم تطويرها داخل استوديوهات سليدج هامر للألعاب التابعة لشركة أكتيفيجن، وهي نفس الاستوديوهات التي طورت عددًا من العناوين الكبيرة داخل السلسلة مثل نسخة WW2 من لعبة كول أو ديوتي والتي أطلقت عام 2017، ولاقت قبولًا من الكثيرين.
ويأتي ذلك الإعلان في الوقت الذي تعرضت فيه الشركة الأم “أكتيفيجن” إلى الانتقادات بشأن نشر ثقافة التحرش الجنسي، في المحاكم الأمريكية ومنذ ذلك الحين عادر العديد من الموظفين مقر الشركة وعلى رأسهم الرئيس جي ألين براك.
وكما سارت الشائعات، فإن اللعبة بأكملها تتم في إطار زمني مشابه للحرب العالمية الثانية وذلك في خمسينيات القرن الماضي، حينما تجمع مجموعة من الشخصيات متعددة الجنسيات وشكلوا فريق عمل ليبدؤوا تغيير العالم ومهدوا لوجود القوات الخاصة التي نعرفها الآن.
وبالطبع ستكون الأحداث بعيدة عن التاريخ الحقيقي الذي حدث بالفعل وإنما هي أحداث تخيلية تتسم بتصميم كلاسيكي، وستتوفر اللعبة بداية من الخامس من نوفمبر وستتوفر على منصات مثل بلاي ستيشن 4 وبلاي ستيشن 5 وإكس بوكس وان وإكس بوكس اكس وأوكس بوكس أس والحاسوب المكتبي.