كان جيف بيزوس متحمسًا لاستلام شارة الحكومة الأمريكية المخصصة لرواد الفضاء بعد رحلته الفضائية التاريخية خلال الأسبوع الماضي في صاروخ من صنع شركة الفضاء التي أسسها بلو أوريجن، لكن لسوء الحظ تغيرت القوانين من قبل إدارة الطيران الفيدرالية مما جعله غير مؤهلًا لنيل هذا الشرف.
فخلال الثلاثاء الماضي، وهو اليوم الذي انطلق فيه جيف بيزوس وأفراد طاقمه الثلاثة إلى الفضاء، أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية عن تغيير في برنامج أجنحة الفضاء التجاري والذي أضافت إليه متطلبات جديدة للمدنيين المؤهلين للحصول على شارة رواد الفضاء.
وقبل التغيير، كانت إدارة الطيران الفيدرالية FAA تمنح شارات رواد الفضاء التجارية لأي شخص يطير على ارتفاع 50 ميلًا (80.5 كم) وهي حدود الفضاء المعترف بها من قبل الولايات المتحدة، لكن القاعدة الجديدة تنص على أنه يجب على أعضاء طاقم الإطلاق التجاري إظهار الأنشطة أثناء الرحلة التي كانت ضرورية للسلامة العامة أو ساهمت في سلامة رحلات الفضاء البشرية.
وهذا يعني أن الركاب غير الأساسيين للعمليات ليسوا مؤهلين للحصول على شارة رواد الفضاء، لكن الطياران من شركة بلو أوريجن واللذان سافرا مع برانسون في وقت سابق من هذا الشهر مؤهلين لأنهما كانا ضمن الأسس الخاصة بسلامة الطيران، ووفقًا للقانون الجديد لن يتأهل برانسون ولا الركاب الثلاثة الآخرين، لكن برانسون ورفاقه قد استلموا شاراتهم بالفعل قبل سريان القانون الجديد في 20 من يوليو الجاري.
والخبر السار أن القانون الجديد يسمح لإدارة الطيران الفيدرالية FAA إصدار شارات رواد الفضاء الفخرية إلى الأفراد الذين تستحق مساهمتهم تقديرًا خاصًا في رحلات الفضاء البشرية، والأمر متروك لمدير إدارة الطيران الفيدرالي المساعد للنقل الفضائي التجاري لتحديد المؤهل للحصول على هذه الجائزة الفخرية.