أكدت شركة TSMC التايوانية المتخصصة في الرقاقات الإلكترونية وأشباه الموصلات أنها تتوقع استمرار نقص الرقائق في العام المقبل، وذلك وفقًا لتقارير صحيفة بلومبرج، وجاء ذلك التحذير في الوقت الذي أعلنت فيه الشركة عن نتائجها المالية الأخيرة.
حيث شهدت ارتفاع صافي مبيعاتها بنسبة 20% تقريبًا لتصل إلى 372 مليار دولار تايواني (حوالي 13.3 مليار دولار أمريكي) مقارنة بالربع نفسه من العام السابق، وسيلاحظ مصنعو السيارات أن النقص يخفف تدريجيًا خلال هذا الربع.
وباعتبارها أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، فقد سُلطت الكثير من الأضواء حول شركة TSMC التايوانية وسط النقص العالمي في الرقائق، مما أثر على تصنيع كل شيء من السيارات إلى وحدات التحكم في الألعاب، وهي بالطبع من الشركات الرائدة في تصنيع أشباه الموصلات ومسؤولة عن إنتاج غالبية معالجات الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم.
وتوفر الرقائق لأكبر شركات التقنية في العالم بما في ذلك أبل وكوالكوم وAMD وتسيطر على 28% من إنتاج أشباه الموصلات في العالم، وسيستمر النقص في الرقائق حتى عام 2022 حسب تصريحات الشركة، وتتوقع أنه في عام 2023 قد يبدأ السوق بالتعافي قليلًا.
وبينما تتجه الأنظار إلى شركة TSMC لزيادة الإنتاج، التزمت الشركة بإنفاق 100 مليار دولار حتى عام 2023 لتوسيع قدرتها، وتتوقع زيادة إنتاج وحدات التحكم الدقيقة بنسبة 60% تقريبًا، وقد بدأت الشركة في بناء منشاة جديدة لتصنيع أشباه الموصلات بقيمة 12 مليار دولار في ولاية أريزونا وستنفق 2.8 مليار دولار لتوسيع خطوط الإنتاج في الصين.