رفع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب دعوى قضائية ضد عمالقة التقنية جوجل وتويتر وفيسبوك مدعيًا أنه كان ضحية للرقابة دون معرفة منه، واستهدفت هذه الدعاوى الرؤساء التنفيذيين للشركات الثلاث، وجاء ذلك بعد تعليق الرئيس ترامب حساباته الاجتماعية بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة العامة.
وقد انتقد ترامب شبكات التواصل الاجتماعي باهتمامهم الدائم بالمعلومات المضللة، وتطلب الدعوى أمر من المحكمة بإنهاء الرقابة المزعومة، وعلل ذلك بأنهم إن استطاعوا حظر رئيس فمن الممكن أن يفعلوا ذلك مع أي شخص كان.
ولم ترد إلى الآن أي من الشركات الثلاث على دعوى ترامب، والتي رفعها بمحكمة فيدرالية في ولاية فلوريدا، وانضم إلى ترامب مسؤولون سابقون، ووفقًا لتويتر فإن التغريدات التي أدت إلى حظر السيد ترامب كانت في الثامن من يناير، أي بعد يومين من أعمال الشغب في عاصمة البلاد وذلك بسبب اعتقاده هو وأنصاره بتزوير الانتخابات لصالح جو بايدن.
وعلى جانب آخر، انتقد بعض الخبراء القانونيون هذه الدعوى والتي وصفوها بأنها دعاوى هدفها فقط جذب اهتمام وسائل الإعلام، ولكن ليس للدفاع بقوة في المحكمة، وأن هذه الشركات لديها سياسات تحمي أي انتقادات بشأن انتهاك حرية التعبير.