أعلن الملياردير ومؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس أخيرًا عبر منصة إنستجرام عن الشخصية صاحبة الحظ التي ستسافر إلى الفضاء على متن صاروخ نيو شيبرد إلى الفضاء في صحبة جيف بيزوس وأخيه وشخص رابع، وهي أول رحلة سياحية إلى الفضاء.
وصاحبة الحظ السعيد هي “والي فانك” صاحبة الـ 82 عامًا وهي رائدة فضاء تدربت جيدًا ولم يسعفها الحظ في الصعود إلى الفضاء، وستصنف كأكبر شخص يسافر إلى الفضاء على الإطلاق من حيث السن، بعد الراحل جون جلين الذي سافر في سن 77 عامًا على متن مكوك الفضاء ديسكفري في عام 1998.
ولم تصدق والي فانك أنها ستتمكن من الصعود إلى الفضاء بعد حرمانها في الستينات بسبب جنسها، وها هي الآن تحصل على فرصة لتحقيق أحلامها القديمة في الذهاب إلى الفضاء، وكانت “فانك” أحد طياري “ميركوري 13” الذين تطوعوا في عام 1961 ليكونوا جزءًا من برنامج لتأهيل النساء لبرنامج رواد فضاء ناسا بقيادة ويليام راندوم، رئيس لجنة علوم الحياة في وكالة ناسا.
وقد تخرجت “فانك” في الترتيب الثالث على دفعتها بعد أن خضعت لاختبارات بدنية وعقلية صارمة أنشأها “وليام راندوم” وأكدت أن بيزوس أخبرها بأنها قامت بعمل أفضل وأكملت العمل بشكل أسرع من أي من الزملاء.
وفجأة ألغي البرنامج من قبل الحكومة الفيدرالية التي منعت المرأة من استخدام المرافق العسكرية اللازمة للتدريب على الفضاء، ولم تصل أي من النساء إلى الفضاء، ولدى “فانك” فرصة للقيام بما حرمت منه من قبل، وهي الشخص الذي لم ينتظر أحد أكثر منه هذه الفرصة.
وستضم هذه الرحلة جيف بيزوس وأخيه وسعيدة الحظ “والي فانك” وشخص رابع لم يتم الكشف عنه حتى الآن، وهو الذي دفع قيمة تذكرة تبلغ 28 مليون دولار لرحلتهم في الفضاء عبر مزاد إلكتروني الشهر الماضي.