في الرابع من فبراير لعام 2014، وجدت شركة مايكروسوفت أن المدير التنفيذي الجديد لخدمات Azure السحابية “ساتيا ناديلا” سيحل محل “ستيف بالمر بعد تقاعده، وتنحى كذلك “بيل جيتس” عن منصب رئيس مجلس الإدارة، وبعد تطويرات عدة لشركة مايكروسوفت لتصبح واحدة من أكثر الشركات قيمة في عالم التقنية مرة أخرى، انتخب “ناديلا” بالإجماع رئيسًا لمجلس إدارة مايكروسوفت.
وهي المرة الأولى منذ عقدين من الزمن أن يكون رئيس مجلس إدارة مايكروسوفت هو نفسه الرئيس التنفيذي لها، بعد أن تنحى بيل جيتس في الأصل عن منصب الرئيس التنفيذي عام 2000 وغادر بيل جيتس بالكامل من مايكروسوفت عام 2020، وهي شهادة على مدى الثقة التي يتمتع بها “ناديلا” في القيادة حاليًا.
وخلال حديث “ناديلا” عام 2018 حول كيفية تغييره لشركة مايكروسوفت، أكد أن ويندوز لم يكن مستقبل الشركة بل الخدمات السحابية وتخيلت الشركة أن ويندوز 10 سيكون خدمة مستمرة ولكن بعد تحول مبيعات الحواسب الشخصية عام 2020 وبعد إنهاء دعم ويندوز 7 ونموّها نموّاً كبيراً خلال عام 2021، يبدو أن الشركة تؤمن بأن ويندوز مازال لديه الكثير ليقدمه، وها نحن ننتظر ويندوز 11 الذي بات على أعتاب التجربة.