وافقت لجنة الاتصالات الفيدرالية على طلب اقتراح التعديل المقدم من شركة الفضاء “سبيس إكس” بشأن وضع المزيد من أقمارها الصناعية ذات النطاق العريض على ارتفاعٍ أقل مما كان عليه مقررًا، متغلبةً بذلك على كافة الاعتراضات التي واجهتها من كبرى الشركات العالمية بما فيها أمازون.
هذا وكانت “سبيس إكس” قد قدمت طلب التعديل إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية قبل عام من الآن، طالبةً منها زيادة الاقمار الصناعية في المدار السفلي حول الأرض إلى 2824 قمر صناعي، حيث تمتلك الشركة تصريحًا بتشغيل 1584 مركبة فضائية فقط، كما طلبت تخفيض ارتفاع هذه الأقمار في المدار إلى ما يقل عن 570 كم. إلا أن منافسين كثر مثل أمازون احتجوا على هذا الطلب، معللين ذلك بأن نشر المزيد من أقمار ستارلينك الفضائية على ارتفاعٍ أقل، قد يشكل خطر اصطدامٍ متزايدٍ.
من جهتها أكدت سبيس إكس أن خطتها آمنة للغاية، وذلك يرجع جزئيًا إلى أن الأقمار الصناعية المنخفضة معرضة للسحب الجوي والذي من شأنه أن يبطئها ويؤدي إلى تدميرها، كما أكدت أن ارتفاع المنطقة الذي طلبته أقل من ذلك المخصص لمشروع “كويبر” المملوك من قبل شركة أمازون.