فازت شركة “سبيس إكس” للفضاء بعقد بلغت قيمته 2.9 مليار دولار من “ناسا” لتطوير مركبة فضائية من شأنها أن تعيد رواد الفضاء التابعين لوكالة ناسا إلى سطح القمر لأول مرةٍ منذ آخر مهمة لأبولو.
شكّل هذا الإعلان صفعة كبيرةً لشركة المقاولات ” داينتكس (Dynetics)”، وشركة “بلو أوريجين (Blue Origin)” التابعة للملياردير “جيف بيزوس”، واللتان كانتا في منافسةٍ محتدمةٍ مع شركة “سبيس إكس” المملوكة من قبل الملياردير “ايلون ماسك” لتطوير المركبة الفضائية.
إلا أنه في النهاية فازت شركة “سبيس إكس” واختارت ناسا مركبة “ستارشيب” التي تعمل الشركة على تطويرها بمفردها بهدف إرسال رحلات بشريةٍ مأهولةٍ إلى الفضاء أيضًا. ليخرج “ماسك” بعد الإعلان مباشرةً، وينشر تغريدةً عبر حسابه الرسمي على تويتر قائلًا: “ناسا تحكم”.
أرسلت ناسا من خلال هذا الإعلان رسالةً تعرب بها عن ثقتها الكاملة بشركة “سبيس إكس” في إعادة إرسال روّاد الفضاء الأمريكيين إلى القمر للمرة الأولى منذ عام 1972، حيث تأمل وكالة الفضاء الأمريكية تحقيق أهدافها المرجوّة بحلول عام 2024، في إطار برنامج “آرتميس (Artemis)” الخاص بها.