تخطط شركة Arm Holdings إلى الاستحواذ على أكثر من 50% من سوق أجهزة الكمبيوتر التي تعمل بنظام ويندوز خلال الخمس سنوات القادمة، وفقًا لتصريح الرئيس التنفيذي للشركة، وذلك في وقت تستعد فيه مايكروسوفت وشركائها في مجال الأجهزة لإطلاق مجموعة جديدة من الحواسيب المبنية على تقنية الشركة البريطانية.
وعلى إثر ذلك ارتفعت أسهم Arm المدرجة في الولايات المتحدة بنسبة 2.6% في التداول ما قبل السوق يوم الاثنين، وحصل الطلب على استخدام تقنية Arm في أجهزة الكمبيوتر الشخصية على دفعة قوية بعد أن كشفت مايكروسوفت عن خطط طموحة الشهر الماضي لإطلاق نوع جديد من أجهزة الكمبيوتر بميزات الذكاء الاصطناعي لمنافسة شركتي ألفابت وأبل.
وسيعمل نظام التشغيل ويندوز الرئيسي الآن على شرائح مصممة من قبل Arm، وهي التقنية التي دعمت صعود الهواتف الذكية، وتهيمن الشرائح المصنوعة من قبل شركة إنتل على صناعة الكمبيوتر الشخصي لعقود، وإذا نجحت جهود Arm، فإنها ستعيد ترتيب السوق.
“أعتقد أن حصة Arm في سوق أجهزة ويندوز في السنوات الخمس المقبلة ستكون أفضل من 50%”.
وقدمت مايكروسوفت التزامًا كبيرًا لضمان أن تكنولوجيا Arm البديلة لتكنولوجيا x86 من إنتل وAMD يتم تبنيها من قبل المستهلكين، حيث قامت ببناء مجموعة من أدوات تطوير البرمجيات ليكون من الممكن إنتاج برامج تعمل على رقائق Arm.
وتتبع مايكروسوفت وبائعي الأجهزة خطى شركة أبل، التي حققت نجاحًا من خلال تقديم تصميمات Arm، فلقد باعت أبل أجهزة بمعالجات “M Series” الخاصة بها لمدة أربع سنوات تقريبًا وهذه الشرائح توفر عمر بطارية طويل وأداءً سريعًا.
وصممت شركة كوالكوم أول شريحة مستندة إلى Arm لتقديمها للمستهلكين والشركات لتجربة الأجهزة الجديدة التي تعمل بنظام ويندوز المستندة إلى Arm، وسيتم ضم بائعين آخرين قريبًا، كما وقعت مايكروسوفت مع مجموعة من صانعي الأجهزة لبيع أجهزة تعمل بنظام Arm، مثل أسوس وشركة ديل للتكنولوجيا.