طلبت روسيا من جمع الأجهزة الذكية بما فيها الهواتف المحمولة، وأجهزة الكمبيوتر، والتلفزيون أن تقوم بتثبيت البرمجيات الروسية مسبقًا، وذلك ضمن قانونٍ فرضته على جميع الأجهزة المنتجة في البلاد ابتداءً من تاريخ يوم الخميس الموافق ل 1 أبريل.
اعتبر بعض السكان المحليين أن هذا القرار بمثابة قانونٍ ضد شركة “ابل”، في حين ذكرت وكالة رويترز أن روسيا تنظر إلى هذا القانون على أنه وسيلة لمساعدة شركات البرمجيات الروسية الدخول في عالم المنافسة مع الشركات البرمجية الدولية الأخرى.
وبعدما كان هذا القانون بمثابة قضيةٍ لشركة “ابل” العملاقة، خرجت الشركة في شهر مارس الماضي وأعلنت عن موافقتها على السماح لمستخدمي هواتف الآيفون بتثبيت برامج روسية أثناء إعدادهم لهواتفهم. كما أكدت أنها ستقدم تطبيقات من المطورين الروس للمستخدمين الذين يقومون بتفعيل هواتفهم، بعد أن تمّ التأكد والتحقق من جميعها بأنها تلبي سياسات الخصوصية والأمان الخاصة بشركة “ابل”.
مما يشير إلى إمكانية اختيار مستخدمي الآيفون للتطبيقات الروسية عند إعدادهم لأجهزتهم، وتعتبر هذه الخطوة بمثابة محاولة من روسيا لاتخاذ اجراءات صارمة ضد شركات التكنولوجيا الامريكية في البلاد وتعزيز اعتمادها على ” الانترنت السيادي” الذي تسيطر عليه الحكومة الروسية.