أعلن المدّعون العامّون في فلوريدا يوم الثلاثاء الموافق ل 16 مارس أن المدعوّ “جراهام ايفان كلارك” والبالغ من العمر 18 عامًا، قد أقرّ واعترف بذنبه باختراق العديد من حسابات المشاهير والمسؤولين على تويتر عام 2020، ووافق على قضاء ثلاث سنواتٍ من عمره في سجن الأحداث.
ومن بين المشاهير الذين استهدفهم كلارك في يوليو عام 2020، كان الرئيس التنفيذي لشركة تسلا “إيلون ماسك”، ورئيس أمريكا السابق “باراك أوباما”، والحساب الرسمي لأبل، بحيث أظهرت هذه الحادثة وجود العديد من الثغرات الأمنية في موقع تويتر. ولحسن الحظ، لجأ كلارك والمتآمرون معه إلى اختراق حسابات المشاهير فقط، وذلك بهدف تشجيع الناس على التبرع بعملة بتكوين الرقمية لعنوان عملة مشفرة وهمي، في عملية احتيالٍ مزعومةٍ كسب كلارك من خلالها حوالي 117,440 دولار.
هذا وقد اتهمت المحكمة كلارك بتنفيذ 30 جنايةٍ، الأمر الذي سيضع كلارك تحت المراقبة حتى في السجن، إلا أنه سيتلقى في هذه الفترة التعليم، والتهيئة النفسية والاجتماعية لإعداده لحياة منتجة، ولكن في حال انتهاكه لفترة الاختبار، سيواجه عقوبة لا تقل عن عشر سنوات في سجن البالغين.