بعد إعلانها في يناير الماضي عن خططها لإصدار الجيل الحادي عشر من معالجات الكمبيوترات المكتبيّة، أعلنت “إنتل” يوم 16 مارس عن مزيدٍ من التفاصيل حول معالجاتها المسمّاة ” Rocket Lake S” الأسرع ب 19 مرة مقارنةً بمعالجات الجيل العاشر.
تستخدم إنتل معماريّة جديدةً تعتمد على تقنية المعالجة 14 نانومتر لتزويد معالجات الجيل الحادي عشر ” Rocket Lake S” بالطاقة. الأمر الذي يعتبر بمثابة نبأ عظيم للاعبين، الذين يبحثون عن سرعةٍ عاليةٍ في الأداء، وتوفيرٍ كبيرٍ في الطاقة.
هذا ولن يحتوي الجيل الجديد من معالج Core i9-11900K إلا على ثمانية نوى، وهذا يبدو سيئًا عند مقارنته مع معالجات الجيل العاشر core i9-10900K ذات العشر ة أنوية، أو معالجات Ryzen 9 5900X التي تحتوي على 12 نواة. ولكن إنتل تعد بإدخال تحسيناتٍ هائلةٍ على الجيل الجديد لتزيد من فعالية كفاءته وقدرته التنافسيّة وخاصةً في الألعاب، عدا عن احتواء ” Rocket Lake S” على معالج الرسوميات UHD الذي يوفّر أداءً أفضل بنسبة 50% من معالجات الجيل السابق.
وتجدر الإشارة إلى أن إطلاق معالجات ” Rocket Lake S” سيتمّ في 30 مارس القادم، وبسعرٍ يبلغ حوالي 539$ لمعالج Core i9-11900K، وسعرٍ يصل إلى 399$ لمعالج i7-11700K Core، و262$ لمعالجات Core i5-11600K.
