أجرى معهد التأمين للسلامة على الطرق السريعة IIHS اختبار تصادم أمامي لسيارة تحمل دمية على شكل طفل يبلغ من العمر 12 عامًا أو امرأة صغيرة في المقعد الخلفي للسيارة وذلك لتقييم سلامة الركاب في الخلف.
ووجدت المنظمة أن احتمالات الوفاة في المقعد الخلفي تجاوزت احتمالات الوفاة في المقعد الأمامي، والتي كانت تعتبر الوضع الأكثر خطورة لسنوات ماضية، ولم يكن هذا الاختبار ضمن اختبارات الهيئة الرسمية لمعايير الأمان، لكنه سيصبح كذلك، وستقوم المؤسسة بالفعل باختبار بعض السيارات، وفي الآونة الأخيرة اختبرت الهيئة خمس سيارات صغيرة معظمها سيارات سيدان ووجدت أن حماية المقعد الخلفي تحتاج إلى تحسينات كبيرة.
اقرأ أيضًا >> نيورالينك تحصل على موافقة لبدء تجارب رقائقها الدماغية على البشر
وكانت السيارات الخمس التي تم اختبارها هي هوندا سيفيك وتويوتا كورولا وسوبارو كروستريك وكيا فورتي ونيسان سنترا، وكان أداء سيفيك وكورولا كما هو متوقع الأفضل من بينهم، لكنهما حصلا على تقييم مقبول، أما السيارات المتبقية فحصلت على تقييم ضعيف.
واظهرت جميع المركبات زيادة في فرصة حدوث إصابات في البطن وذلك بسبب انزلاق حزام الأمان إلى الخصر، وكان أداء سيفيك وكورولا جيدًا فيما يتعلق بمناطق الفخذ والرأس والرقبة، بينما كانت النماذج الأخرى خطيرة على الرأس والرقبة والصدر.
ويمكن أن تكون الوسائد الهوائية ضارة للأطفال، والمقعد الخلفي ليس أقل أمانًا مما كان عليه في السابق، ويرجع السبب في أن المقدمة أصبحت أكثر أمانًا بفضل وجود تحسينات هائلة في سلامة الراكب الأمامي مع التركيز على الوسائد الهوائية وأحزمة الأمان والشدادات والتحسينات الهيكلية.