إيلون ماسك، ثاني أغنى شخص في العالم، والرئيس التنفيذي لتسلا وتويتر و سبيس إكس، أصبح أول شخص في التاريخ تتبخر 200 مليار دولار من ثروته.
ثروة ماسك وصلت لذروتها في نوفمبر 2021 لتصبح 340 مليار دولار، أما الآن فثروته 137 مليار دولار.
ولا بد من التنويه أن هذه الخسارة غير محققة وجزء كبير منها مربوط بتراجع قيمة أسهم تسلا التي خسرت من قيمتها حوالي 70% خلال العام السابق.
وعلى الرغم من هذا التراجع، فقد أشار ماسك عبر رسالة إلى موظفي تسلا أنه يعتقد أن الشركة على المدى الطويل ستكون الشركة الأكثر قيمة على وجه الأرض!
ومما لا شك فيه، أن انشغال إيلون ماسك بإدارة تويتر التي استحوذ عليها مقابل 44 مليار دولار، أثر على أداء سهم تسلا وثقة المستثمرين خصوصاً بسبب التحديات التي تواجه منصة تويتر وصعوبة إصلاحها التي ستتطلب من ماسك تركيزاً وجهداً كبيراً.