كشفت القوات الجوية الأمريكية النقاب عن القاذفة الشبح B-21 Raider وهي أول قاذفة بعيدة المدى والتي صممت خصيصًا لتكون العمود الفقري لأسطول القاذفات الحديثة متعددة المهام.
وعلى الرغم من أنه لا يتوقع تشغيل الطائرة B-21 وإدخالها في الخدمة لعدة سنوات قادمة، فإن الإعلان عن وجود مثل هذه الطائرات الشبح يعد علامة بارزة لإظهار قدرات القوات الجوية الأمريكية وقدرتها على توفير طائرات أكثر قدرة وقابلية للتكيف، وستحل الطائرات الجديدة محل قاذفات B-1 Lancer و B-2 Spirit القديمة الموجودة في الخدمة.
وفقًا لمتطلبات التصميم، فإن القاذفة الشبح B-21 هي قاذفة طويلة المدى تستطيع إيصال مزيج من الذخائر التقليدية والنووية، وستلعب الطائرة دورًا رئيسيًا في دعم أهداف الأمن القومي الأمريكي وطمأنة حلفاء الولايات المتحدة وشركائها في جميع أنحاء العالم.
اقرأ أيضاً: الخطوط الجوية السعودية تنوي شراء 100 طائرة كهربائية من شركة ليليوم الألمانية
ويقول وزير الدفاع الأمريكي لويد اوستن، أن القاذفة الشبح B-21 Raider هي أول قاذفة استراتيجية منذ أكثر من ثلاثة عقود، ولقد تغير العالم وتهديداته منذ ظهور آخر قاذفة جديدة في عام 1988 وكذلك الطريقة التي تعمل بها القوات الجوية والخدمات العسكرية الأمريكية الأخرى والحلفاء معًا كقوة مشتركة متعددة المجالات.
ويتصور مسؤولو القوات الجوية الأمريكية أن يتوفر منها أسطولًا لا يقل عن 100 طائرة بمتوسط تكلفة للواحدة حوالي 692 مليون دولار، وصممت الطائرة بصفات التخفي المحدثة ومرونة المهام المصممة لها، والطائرة التي تم الكشف عنها هي واحدة من ست طائرات قيد الإنتاج بالفعل، ويتم إنتاجهم على نفس خط الإنتاج، لكن يظل التاريخ الدقيق لدخولها الخدمة غير معلومًا.