أصبحت قيادة الشركات في الأوقات العصيبة أمرًا مألوفًا لدى القادة، وقد وجد تقرير PWC الجديد أن حوالي 90% من المديرين التنفيذيين قلقون بشأن ظروف الاقتصاد الكلي، بما في ذلك دورة تشديد مجلس الاحتياط الفيدرالي، وارتفاع تكلفة رأس المال والأجور التي لا تواكب التضخم.
ومع ذلك لا يزال 82% واثقين من قدرتهم على تنفيذ مبادرات التحول الرقمي و77% واثقون من قدرته على تحقيق أهداف النمو على المدى القريب، ويمثل التضخم تهديدًا يلوح في الأفق، لكن التخفيضات الكبيرة في الميزانية يمكن أن تصوغ الوضع الدقيق المحفوف بالمخاطر والذي تأمل الشركات في تجنبه، وبدلًا من التصرف بسرعة، وجد الاستطلاع أن المديرين التنفيذيين يركزون على التخطيط للتوقيت المحتمل وشدة الركود.
ويفكر القادة والمديرون التنفيذيون في كيفية خفض التكاليف دون تقليل عدد الموظفين مثل استخدام الأتمتة والخدمات المدارة لتحقيق الكفاءة، ولايزال مديرو المعلومات يخططون للاستثمار في التحول الرقمي.
وإلى جانب مخاوف التضخم، يشعر المسؤولون التنفيذيون بالقلق بشأن نمو الأجور الذي لا يواكب ارتفاع التكاليف، ويخططون لتقليل عدد الموظفين بدوام كامل نتيجة لذلك، وفي الواقع يخطط 81% من موظفي الموارد البشرية لتنفيذ تكتيك واحد على الأقل لتقليل قوة العمل لديهم مثل تسريح العمال أو التقاعد التطوعي أو عدم استبدال الأشخاص الذين يغادرون أي تجميد التوظيف.
ولاتزال حالة العمل الهجين موضوعًا مهمًا بين المديرين التنفيذيين، حيث يهتم الثلثان بعوائد العمل أبطأ من المتوقع، ويسعى الكثيرون إلى تنفيذ فرص التدريب والتوجيه والإرشاد في الموقع لجذب الموظفين، ويواجه المسؤولون التنفيذيون تحديًا لإعادة التفكير في دور المكتب من خلال خلق ثقافة تعزيز المشاركة داخل المكاتب.
وعلى الرغم من أن هناك مخاوف مستمرة بسبب احتمالية حدوث ركود، لكن مازال هناك أمل، حيث يركز القادة على النمو ويتطلعون إلى الدخول في ركود محتمل بشكل صحي، والخروج بصحة أفضل، مع إدراكهم لهيكل التكلفة، وهو جزء من محادثة أكبر حول كيفية تحويل أعمالهم للمستقبل، بدلًا من رد الفعل السريع على الظروف الاقتصادية الحالية، وسيحدد مدى الجودة وسرعة التنفيذ النتيجة.