أرسل إيلون ماسك رسالة إلكترونية إلى موظفي تويتر يحذرهم للاستعداد لأوقات صعبة خلال الأيام القادمة ووضع حد فوري للعمل عن بعد لجميع الفريق، وقد أشار إلى صعوبة أعمال الإعلانات التي تواجهها الشركة حاليًا وأن 70% من الإعلانات التي تعتمد عليها تويتر ما هي إلى إعلانات لعلامات تجارية، وهو ما يجعل المنصة عرضة للخطر.
فبدون عائدات اشتراك كبيرة، لن تنجو منصة تويتر من الانكماش الاقتصادي القادم، وأن الأولوية القصوى للشركة حاليًا هي تويتر بلو، والتي حدد اشتراكها بقيمة 8 دولارات شهرية، ويتيح الاشتراك المدفوع الشهري بعض الميزات لمستخدم الحساب أهما إضافة علامة توثيق للمستخدم.
كما أشار إيلون ماسك إلى أن الأولوية القصوى خلال الأيام المقبلة تتمثل في العثور على روبوتات أو متصيدين أو أي بريد عشوائي تم التحقق منه وتعليقه، وأخبر الموظفين أيضًا أنه اعتبارًا من العاشر من نوفمبر، سيكون على الموظفين التواجد في مكاتبهم الفعلية لمدة 40 ساعة في الأسبوع، ولن يوافق على العمل عن بعد إلا لحالات خاصة بعد دراسة أوضاعها، كأن يكون غير قادرًا أو لديه التزام شخصي يمنعه من الذهاب إلى المكتب.
ويذكر أن تويتر كان لديه سياسة العمل من أي مكان والتي اعتمدها خلال الوباء، وأشار إلى وجود بعض الموظفين الاستثنائيين للعمل عن بعد، وأكد أن الطريق أمام تويتر شاق ويتطلب العمل بشكل مكثف.
وجاء ذلك القرار بعد أن استغنى بشكل غير رسمي عن نصف قوته العاملة مما أدى إلى تدمير فرق كاملة، ويتوقع المحللون نمو بطيء للغاية فيما يتعلق بالإنفاق الإعلاني، وقد تأثرت عائدات إعلانات تويتر بالفعل بسبب أسلوب ماسك الفوضوي والتغريدات الشخصية، وأوقف عدد من المعلنين الرئيسيين التعامل الإعلاني مع المنصة منها شركات كبرى في عالم السيارات مثل جنرال موتورز وفولكس فاجن وفورد.