سرحت شركة نتفلكس حوالي 300 موظفًا في خضم عام سيء لشركة البث العملاقة، وأكد المتحدث باسم الشركة أنهم يواصلون الاستثمار بشكل كبير في الأعمال التجارية وقد أجريت هذه التعديلات حتى تنمو التكاليف بشكل يتماشى مع نمو الإيرادات البطيء للشركة.
وستؤثر عمليات التسريح الأخيرة على حوالي 3% من القوى العاملة في نتفلكس والتي تضم حوالي 11 ألف موظفًا بدوام كامل، وسيحدث تسريح العمل في الغالب في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً: تراجع في عدد مشتركي نتفلكس لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات
وقد تضطر نتفلكس إلى اللعب بشكل جيد مع صناعة كافحت لسنوات، وذلك لإنقاذ نفسها، وقد كشفت نتفلكس في أبريل عن فقدانها للمشتركين لأول مرة منذ أكثر من عقد وأدى ذلك إلى موجة من الصدمات في وول ستريت، مما دفع المستثمرين إلى محو مليارات الدولارات من قيمة الشركة السوقية، وانخفض سهم الشركة بنسبة 70% تقريبًا هذا العام.
وفي الشهر الماضي، قامت شركة نتفلكس بتسريح 150 عاملًا وألقت اللوم على تباطؤ نمو الإيرادات، لكن الشركة تحاول جذب فئة جديدة من المستخدمين بتقديم طريقة إعلانية جديدة منخفضة السعر، وتضييق الخناق على مشاركة كلمات المرور بين المشتركين.