أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن خطة البيع القسري لـ “تيك توك” إلى شركتي “وول مارت” و”أوراكل” الأمريكية قد تمّ تأجيلها من قبل إدارة “بايدن” إلى أجل غير مسمى، في الوقت الذي يستعرض فيه الرئيس “جو بايدن” جهود الإدارة السابقة بشأن معالجة المخاطر الأمنية المحتملة من شركات التكنولوجيا الصينية.
ففي عام 2020، أمر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب شركة “بايت دانس (ByteDance)” المالكة لتطبيق تيك توك ببيع حصة التطبيق في الولايات المتحدة الأمريكية إلى شركة أوراكل، بحجة مخاوفه المتعلقة بالأمن القومي آنذاك، زاعمًا أنه قلقٌ من وصول بيانات المستخدمين الأمريكيين إلى السلطات الصينية.
لكن التحديات القانونية أعاقت قرار ترامب، حيث أشار آخر قرار صدر في 7 ديسمبر من عام 2020 إلى أن الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب قد تجاوز حدود سلطته غالبًا.
وحسبما ذكرت الصحيفة فإن المناقشات بين “بايت دانس” ومسؤولي الأمن الأمريكيين في لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة لا تزال مستمرةً، وأن جميع الحلول الممكنة في الوقت الراهن تدور حول إيجاد طرف ثالثٍ موثوقٍ به لتخزين بيانات تيك توك، مما يعني أن الشركة لن تجبر على عملية البيع القسري مرةً أخرى.
ولكن حتى الآن، لا يوجد أي قرارٍ مؤكدٍ حول كيفية حل هذه المشكلة، لهذا سيتعين علينا الانتظار إلى حين أن تنتهي إدارة بايدن من تقييم مخاطر الشركات الصينية التكنولوجية على الأمن القومي الأميركي.