ارتبط الحفاظ على روتين اللياقة البدنية عادة بالانضمام إلى صالة الألعاب الرياضية أو ممارسة التمارين في المنزل. ومع ذلك، مع ظهور التكنولوجيا والإنترنت والأجهزة المتصلة، أصبح المستهلكون الآن أكثر وعيًا ببياناتهم الحيوية، وأكثر معرفة بتأثير كل تمرين على أجسامهم، إذ يتابعون بنشاط التقدم بمساعدة الأجهزة والخدمات الذكية المتاحة تحت تصرفهم. وفي الوقت نفسه، ساهمت منصات وسائل التواصل الاجتماعي النشطة في خلق شعور اجتماعي مشترك، وكل ذلك يؤدي معًا إلى منظور حديث عن تمارين اللياقة البدنية كما نعلم.
من وجهة نظر العلامة التجارية، غيرت التكنولوجيا الجديدة الأمور لنوعين من الناس: أصحاب الصالات الرياضية، ومصنّعي منتجات اللياقة البدنية. أصبح لدى الصالات الرياضية الآن مصدر جديد للتسويق، وخاصةً وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يشارك عملاؤها نتائج التدريبات والمرافق عبر الإنترنت مما يولد المزيد من الاهتمام والعملاء المحتملين. في الوقت ذاته، يقوم مصنعو منتجات اللياقة البدنية الآن بتصنيع المزيد من الأجهزة التي توفر إمكانيات تتبع اللياقة البدنية وإدارة أسهل للصحة. وبدوره، لاحظ المستهلك التأثير الأكبر بشكل أساسي، حيث أصبح بإمكانه الآن الوصول إلى التقنيات المحسنة التي تغير نظام اللياقة البدنية اليومي، وهنا يأتي دور هواوي.
مدعومين بشكل أساسي بهواتفهم الذكية، يقوم المستهلكون الآن بتحميل العديد من تطبيقات اللياقة البدنية لإنجاز التدريبات وتطبيقات الصحة لمتابعة تقدمهم. أحد الأمثلة على ذلك هو كيفية استخدام هاتف HUAWEI P40 Pro مع تطبيق HUAWEI Health للحصول على فكرة عن عدد الخطوات التي يتخذونها وعدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها. يُستكمل هذا أيضًا بأجهزة ذكية قابلة للارتداء مثل ساعة HUAWEI WATCH GT 2 Pro مع مجموعة مراحل القمر – أحدث ساعة ذكية من هواوي – التي تتعقب جميع البيانات المهمة من التدريبات المختلفة والتي يتم تخزينها بعد ذلك في تطبيق HUAWEI Health. ساعةHUAWEI WATCH GT 2 Pro مع مجموعة مراحل القمر قادرة على تعقب اللياقة والبيانات من أنواع مختلفة من التدريبات مثل السباحة والجري والآلة البيضاوية والمزيد، كما أنها توفر للمستخدمين دورات الركض المثبتة مسبقًا. يمكن ملاحظة نجاح ذلك من خلال زيادة شعبية الأجهزة القابلة للارتداء وخاصة تشكيلة هواوي. وفقًا لتقرير IDC للربع الثاني من عام 2020، احتلت هواوي المرتبة الأولى عالميًا في أجهزة المعصم القابلة للارتداء، والثانية للساعات في حصة السوق العالمية.
وعلى نحو مماثل، تأتي ساعة HUAWEI WATCH FIT بتصميمها الرائع، وشاشتها الكبيرة عالية الدقة AMOLED HD – قياس 1.64 بوصة – لتمنح المستهلكين قدرات متنوعة لتتبع اللياقة البدنية ومستويات الصحة، مع إمكانية تخصيصها مع أكثر من 130 وجه للساعة.
بالإضافة إلى كل هذا، تعمل الحلول الصوتية الغامرة، مثل سماعات HUAWEI FreeBuds Pro على سبيل المثال، على تعزيز تجربة الصوت أثناء التمرين مع تقنية إلغاء الضجيج، وغيرها من المواصفات التي تجعلها مريحة للأذن. ومع تطبيق HUAWEI Music، يمكن للمستهلكين الاستمتاع بموسيقى تحفيزية للتمارين في صالة الألعاب الرياضية أو أثناء الجري.
هذا التآزر بين الهواتف الذكية والأجهزة القابلة للارتداء والخدمات السحابية هو نتيجة لعمل هواوي في بناء نظامها البيئي المتصل، والذي يرتبط تحت حساب هواوي واحد، مما يسمح بتجربة أكثر ذكاءً عند تنفيذ المهام اليومية.
من ناحية أخرى، تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دورًا حيويًا للمستهلكين أيضًا. بصرف النظر عن القدرة على العثور على العديد من الصالات الرياضية أو مصادر التمارين، أصبح لدى المستهلكين الآن منصة لمشاركة تقدمهم. هذا لا يمكّنهم فقط من العثور على شعور مشترك، ولكنه يساعد أيضًا في خلق شعور بالإنجاز والتشجيع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستهلكين الآن أيضًا تحميل العديد من تطبيقات اللياقة البدنية، من خلال منصات مثل HUAWEI AppGallery وأداة البحث Petal Search، والتي تمنحهم إجراءات وخطط للتمرين وفقًا لاحتياجاتهم.
أحدثت التكنولوجيا بالتأكيد ثورة في اللياقة البدنية من وجهات نظر متعددة. لكل بالنسبة لأصحاب الأعمال والمستهلكين، التغيير الذي أحدثته الهواتف الذكية والإنترنت والتطبيقات والأجهزة المتصلة، يأخذ منظورًا جديدًا تمامًا للصناعة ولا يوجد حد لمدى تطور هذا.
جميع هذه الأجهزة الملائمة للحفاظ على اللياقة البدنية متاحة في الأردن، ويمكن شراؤها عبر متجر هواوي الإلكتروني: https://huaweieshop.jo/ar، أو من خلال زيارة أي من المتاجر التي تعرض منتجات هواوي.