أعلنت شركتا ماستركارد وفيزا عن تعليقهما جميع الخدمات في روسيا في أحدث ضربة للنظام المالي في البلاد بعد غزوها الأخير لأوكرانيا، وأكدت ماستركارد أن البطاقات الصادرة عن البنوك الروسية لن تكون مدعومة من قبل شبكتها، ولن تعمل أي بطاقة ماستر كارد صادرة خارج البلاد في المتاجر الروسية أو أجهزة الصراف الآلي.
وأشارت ماستركارد كذلك أنها اتخذت هذا القرار بعد مناقشات مطولة مع العملاء والشركاء والحكومات، كما أكدت شركة فيزا من جانبها أن جميع معاملات فيزا خلال الأيام المقبلة سيتم وقفها تمامًا، وذلك ردًا منهما على الغزو الروسي غير المبرر لأوكرانيا.
ومن جانب آخر، انخفضت قيمة العملة الروسية، الروبل بأكثر من الثلث إلى مستوى قياسي منخفض، وأدى ذلك إلى ارتفاع معدل التضخم للأسر الروسية وتسبب ذلك في طوابير طويلة أمام أجهزة الصراف الآلي.
وقد اتخذت العديد من الشركات موقفًا قويًا أمام الغزو الروسي، فمنهم من أوقف شحن منتجاته إلى روسيا والبعض الآخر بدأ بيع حصصهم في الشركات الروسية، وقد استحوذت روسيا خلال العام المالي الأخير على 4% من إجمالي صافي إيرادات فيزا وكذلك بنسبة 4% من صافي إيرادات ماستركارد.