عانت أنظمة البريد الإلكتروني وأدوات المطورين الخاصة بشركة إنفيديا من انقطاعات مستمرة خلال اليومين الماضيين بسبب هجوم إلكتروني مشتبه به، وتحقق الشركة حاليًا في هذه الحادثة.
ويعتقد أن الشركة تعاملت مع اختراق خبيث للشبكة والذي عرّض جميع أنظمة إنفيديا الداخلية للخطر، وقيل أن بعض خدمات البريد الإلكتروني الخاصة بها عادت إلى الإنترنت بعد يومين من الاختراق، لكن لم يتضح إلى الآن بعد ما إذا كان المتسللون قد حصلوا على بيانات عن إنفيديا أو عملائها، إذا كان هذا في الواقع هجومًا إلكترونيًا.
ولا يوجد أي دليل حول ارتباط هذا الهجوم الإلكتروني بالأزمة الروسية الأوكرانية، بعد مخاوف من أن روسيا قد تنتقم من الغرب بحرب إلكترونية، في ظل العقوبات التي فرضتها ومازالت تفرضها بعد الدول مثل الولايات المتحدة على روسيا بعد غزوها أوكرانيا خلال الأيام الماضية، بما في ذلك وقف تصدير أشباه الموصلات إلى البلاد.
وأكد وزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس هذا الأسبوع، قبل أن تبدأ روسيا هجومها العسكري، أنه ليس لديهم أي معلومات تشير إلى وجود تهديد إلكتروني موثوق به ضد الولايات المتحدة لكن من مسؤوليتهم أن يكونوا مستعدين.