انخفضت أسعار العملات المشفرة بنسبة تصل إلى 10% بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن عمليات عسكرية في أوكرانيا، وتراجعت القيمة السوقية للعملات المشفرة بشكل عام بنسبة 8% ووصلت إلى 1.59 تريليون دولار، كما انخفضت عملة البيتكوين بنسبة 8% وانخفضت كذلك عملة الإيثر بنسبة 10%.
حيث وصلت عملة البيتكوين إلى سعر 34,618 دولار للبيتكوين الواحدة، وصلت عملة إيثر المرتبطة ببلوك تشين إيثيريوم إلى 2373 دولارًا للإيثر الواحدة، كما انخفض سعر عملة الدوجكوين بأكثر من 12% لتصل إلى 0.11 دولار وانخفضت كذلك سائر العملات المشفرة ومن بينها سولانا وتيرا وستيلار وبوليجون وغيرها بنسبة متفاوتة من 8% إلى 15%.
كما سببت الأزمة الروسية الأوكرانية ذعرًا في الأسواق العالمية هو رد طبيعي لأي أزمة عالمية، لكن الملاحظ أن أساسيات فئة الأصول المشفرة لم تتغير، لكن قد يستمر الانخفاض إلى أكبر من ذلك في المستقبل القريب، ومن المتوقع كذلك زيادة الاستثمارات من المستثمرين الذين يستغلون الانخفاض المؤقت لأسعار العملات المشفرة كما حدث من قبل في فترة الأزمة الخاصة بكوفيد 19 خلال العامين الماضيين.
ما هي تفاصيل الأزمة الروسية الأوكرانية التي سببت كل هذه التوترات العالمية؟
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوامره العسكرية بتوغل القوت العسكرية الروسية إلى إقليم دونباس في أوكرانيا، وذلك بعد توتر دام لأسابيع ماضية على الحدود الأوكرانية بعد إعلان استقلال منطقتين أوكرانيتين يسيطر عليهما الانفصاليون المدعومون من روسيا.
وبعد فترة من نفي الرئيس الروسي بوتين تخطيطه لمهاجمة أوكرانيا، انتشرت القوات الروسية في الحدود الأوكرانية خلال الأيام الماضية، وسمع دوي انفجارات متتالية وهو ما أدانته الولايات المتحدة والعالم أجمع، وبهذه النزاعات بدأ يتوقع انهيار البنيان الأمني في أوروبا بالكامل، وفي مثل هذه النزاعات السياسية تزداد الاحتياطات الأمنية بشأن الاستثمار وهو ما أدى إلى انخفاض أسعار العملات المشفرة عالميًا.