أعلنت شركة سوني إنترأكتيف عن شرائها لشركة بنجي Bungie المطورة لألعاب شهيرة مثل ديستني 2 Destiny 2 ولعبة هالو Halo وذلك في صفقة قيمتها 3.5 مليار دولار، وستظل استوديوهات بنجي متعددة المنصات كما هي مع إمكانية نشر ألعابها الخاصة مستقبلًا.
وأوضح جيم رايان، رئيس شركة سوني أن استوديو بنجي للألعاب سيظل مستقلًا ومتعدد المنصات وسيتمتع بالحرية الإبداعية، كما أضافت بيت بارسونز، الرئيس التنفيذي لشركة بنجي أن الشركة ستستمر في نشر ألعابها المستقلة بعد عملية الاستحواذ.
وبهذه التصريحات، أزالت شركة بنجي مخاوف قاعدة لاعبي ديستني 2 حول العالم فيما يتعلق بمدى توفر اللعبة على المنصات الأخرى، بل ستسعى الشركة لتوفر اللعبة على أنظمة أساسية جديدة، وسيكون دعم سوني بعد الاستحواذ دون قيود أو شروط لإنشاء بيئة ترفيه ممتدة لأجيال.
وأكدت بارسونز أن التأثير الفوري للصفقة والانضمام تحت عباءة سوني سيكون في تسريع توظيف المواهب التي يحتاجها الاستوديو لدعم الرؤية الطموحة، بالإضافة إلى التطوير المستمر للعبة ديستني 2 كما أن شركة بنجي لديها العديد من المشاريع الأخرى غير المعلنة قيد التنفيذ.
وفي عام 2018، أعلنت الشركة أنها بدأت إنشاء عوالم جديدة إلى جانب استثمار بقيمة 100 مليون دولار من شركة NetEase الصينية، وتمتلك شركة بنجي حاليًا أكثر من 900 موظف حالي.
وأشار هيرمان هولست، رئيس استوديوهات بلاي ستيشن أن خبرة شركة بنجي التقنية إلى جانب سجلها الحافل في بناء مجتمعات شديدة التفاعل تجعلها مناسبة بشكل طبيعي للتعاون مع بلاي ستيشن وهم متحمسون لوضع خطط لمشاركة المهارات والخبرات وإطلاق العنان لإمكانات المطورين والمصممين تحت جناح بلاي ستيشن.
ويأتي الاستحواذ على بنجي ضمن عائلة بلاي ستيشن وسط موجة حالية من الاستحواذات على استوديوهات الألعاب مما ينذر بنمو هائل في قطاع الألعاب خلال 2022، ففي وقت سابق من الشهر الجاري أعلنت شركة تيك تو المطورة للعبة GTA عن نيتها للاستحواذ على منصة زينجا للألعاب وبعد فترة وجيزة أعلنت مايكروسوفت (التي كانت في يوم من الأيام مالكة لشركة بنجي) عن خطتها لاستحواذ على Activision Blizzard مقابل 68.7 مليار دولار.