أكد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك مؤخرًا في مؤتمر إعلان أرباح الشركة أن الإنسان الآلي هو المنتج الأكثر أهمية الذي يجب على تسلا تطويره هذا العام، مما يجعله في صدارة المنتجات التي لها أولوية حتى على حساب سايبرتراك والسيارات الأخرى مثل سيمي ورودستر.
وقد كشف إيلون ماسك لأول مرة في أغسطس الماضي عن تسلا بوت، وذلك بإنسان يرتدي بدلة روبوت في يوم الذكاء الاصطناعي ورغم شكوكه بعدم النجاح إلا أن إيلون ماسك يأمل في الحصول على نموذج أولي في العام المقبل.
وقال ماسك واصفًا الروبوت والذي أطلق عليه اسم أوبتيموس، أنه من المحتمل أن يكون أكثر أهمية من صناعة السيارات بمرور الوقت، وأضاف قائلًا أن الشركة ليس لديها خطط لتقديم سايبرتراك هذا العام وأشار كذلك إلى أن النقص المستمر في الرقائق يعيق إطلاق طرازات جديدة مما يؤدي إلى تسليم عدد أقل من السيارات.
وعلى الرغم من أن روبوت تسلا قد يستغرق سنوات وقد لا يؤتي ثماره أبدًا، لكنه قد يحدث ثورة اقتصادية إذا كان بإمكانه أداء المهام التي يمكن إتمامها فقط من قبل البشر، فالاقتصاد العالمي يعتمد على العمل، فماذا لو كان بالفعل هناك نقص في العمال؟ ولهذا يأتي أوبتيموس بدوره.
وقد سمح التقدم التقني في مجال الروبوتات أن تستبدل الشركات بعض العمال بالآلات لكن قيود التقنية الحالية لا تزال بحاجة إلى القيام بالعديد من المهام من قبل البشر، ويقصد إيلون ماسك بوجود أوبتيموس أن يقضي على المهام الخطرة والمتكررة والمملة.