معالج Exynos 2100 الجديد من سامسونج يضع معياراً جديداً لمعالجات الهواتف المحمولة الرائدة

أعلنت شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة، الشركة العالمية الرائدة في تكنولوجيا أشباه الموصلات المتقدمة، اليوم عن إطلاق معالج Exynos 2100 خلال أول فعالية افتراضية تقيمها هذا العام Exynos On 2021 على قناة (www.youtube.com/samsung). ويُعدّ المعالج المحمول الجديد أول معالج ممتاز مدمج بتقنية 5G للأجهزة المحمولة يعتمد على عقدة معالجة أشعة فوق بنفجسية فائقة (EUV) بتقنية 5 نانومتر الأكثر تطوراً.

وقال إينيوب كانج، رئيس System LSI Business في شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة: “يلتزم فريق Exynos لدينا بابتكار تجارب حوسبة محمولة متميزة عبر تقديم المعالجات التي تقوم عليها أحدث الأجهزة الذكية اليوم. ويسعدنا اليوم أن نقدم معالج Exynos 2011 الأكثر تطوراً لدينا حتى الآن، مدعوماً بتقنيات معالجة قوية، ومودم متقدم من الجيل الخامس 5G تم انشاؤه بالاعتماد على عقدة معالجة 5 نانومتر موفرة للطاقة، ليضع بذلك معياراً جديداً لأداء الهواتف المحمولة الرائدة في المستقبل”.

وبدوره، قال كيونج جن كيم، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس أبحاث وتطوير الهاتف المحمول لدى Mobile Communications Business في شركة سامسونج للإلكترونيات المحدودة: “نحن حريصون على توفير التقنيات والخدمات المبتكرة في أجهزتنا الرائدة لتقديم تجربة الهاتف المحمول الأمثل لعملائنا، من خلال المعالجة القوية، والاتصال السريع بشبكات الجيل الخامس وتسريع قدرات الذكاء الاصطناعي، حيث يقدم معالج Exynos 2100 أفضل أداء، ويلبي معايير الجودة الصارمة ومتطلباتها في الجيل الجديد من هواتفنا الذكية”.

وقال بول ويليامسون نائب الرئيس ومدير عام Client Line of Business في شركة Arm: “يعتبر تطور تقنيات مثل 5G والرسومات المتقدمة والتعلم الآلي عنصراً بالغ الأهمية في تمكين تجارب الأجهزة المحمولة الجديدة. وقد تعاونت Arm مع سامسونج بشكل وثيق لدمج نظام المعالجة والرسومات القوي في الجيل الجديد من Arm ضمن معالج سامسونج Exynos 2100، ونتيجة لهذه الشراكة، أصبحنا قادرين على ترقية الأداء إلى أعلى الحدود، وجعل هذه التجارب حقيقة واقعة في هواتف الجيل الجديد مع ضمان توفير عمر تشغيل استثنائي للبطارية”.

تم تحسين أداء الحوسبة والمعالجة الرسومية في شريحة المعالج الجديد وتطويرها بما يتجاوز توقعات الأداء المتميز للمستخدمين. وباعتبار Exynos 2100 أول معالج رائد للهواتف المحمولة من سامسونج تدمج فيه تقنية الجيل الخامس 5G، فهو يعتمد على تقنية معالجة 5 نانومتر EUV متطورة تحدّ من استهلاك الطاقة بنسبة 20%، وتُحسن الأداء الإجمالي بنسبة 10%، مقارنة مع تقنية 7 نانومتر السابقة. ولضمان مزيد من التحسينات، طورت الشريحة من فعالية استخدام الذاكرة وقوة الجدولة. كما تم تصميم وحدة المعالجة المركزية ثمانية النوى ضمن هيكل ثلاثي يعتمد على نواة معالج واحدة قوية من Arm® Cortex®-X1 بسرعة تصل إلى 2.9 جيجاهرتز، وثلاث نوى Cortex-A78 عالية الأداء وأربعة نوى Cortex-A55 موفرة للطاقة، حيث تُحسّن هذه النوى الثمانية الأداء بنسبة تزيد عن 30% مقارنة بالمعالج السابق متعدد النوى.

كما يعمل معالج الرسومات Arm MaliTM-G78 الذي يدعم أحدث واجهات برمجة التطبيقات مثل Vulkan و OpenCL على تحسين أداء الرسوم بنسبة تزيد عن 40%، لإنتاج رسومات مذهلة وسلسة وانسيابية، وتقديم أروع تجارب شاشات الهاتف المحمول حتى الآن، ويشمل ذلك الألعاب والواقع الافتراضي VR، والواقع المدمج AR والواقع الهجين MR. ويدمج معالج Exynos 2100 ايضاً تقنية محافظ بروتوكلات IP المتعددة (AMIGO) المتقدم، والتي تدير وتُحسن استخدامات الطاقة في وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسومات والعمليات الأخرى، بما يوفر وقتاً أطول للاستخدام حتى في حالات الاستخدام المكثف للشاشة. ومن خلال هذا الجهود الشاملة، تسعى سامسونج لزيادة كفاءة منتجاتها في استخدام الطاقة عبر تقنيات البرامج والأجهزة، للمساعدة في الحدّ من البصمة الكربونية للهواتف المحمولة في المستقبل.

ومن جهة أخرى، ستحظى قدرات الذكاء الاصطناعي أيضاً بدفعة كبيرة  في معالج Exynos 2100، والذي يضم وحدة NPU ثلاثية النوى تم تصميمها حديثاً مع تحسينات هيكلية تشمل الحد من العمليات غير الضرورية لضمان فعالية عالية الكفاءة، ودعم خارطة المزايا وقوة الضغط. ويستطيع معالج Exynos 2100 أداء حوالي 26 تريليون عملية في الثانية (TOPS) مع كفاءة في استخدام الطاقة تزيد عن الضعف بالمقارنة مع الجيل السابق. ومن خلال عمليات المعالجة القائمة على الذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشبكات العصبية المتقدمة، سيتمكن المستخدمون من الاستمتاع بمزيد من المزايا التفاعلية والذكية، فضلاً عن الأداء البصري المحسّن في التطبيقات مثل الصور.

ويدعم معالج الصور المتقدم (ISP) في معالج Exynos 2100 مستويات الدقة المختلفة في الكاميرات والتي تصل إلى 200 ميجابكسل، ويمكنه توصيل حوالي ستة أجهزة استشعار فردية، مع قدرة على معالجة أربعة أجهزة في وقت واحد، لتوفير تجارب أكثر ثراءً باستخدام الكاميرات المتعددة. ومن خلال معالج الكاميرات والإطارات المتعددة (MCFP) يمكن لمعالج الصور دمج بيانات الكاميرات المتعددة لتحسين أداء التكبير أو التصغير وتحسين جودة الصورة للحصول على لقطات فائقة الاتساع وغير ذلك. ومع تسريع القدرات الذكية، يوفر معالج الصور ميزة التعرف على المحتوى التي تلتقط المشاهد والوجوه والأشياء بسرعة، وتعمل على تعديل إعدادات الكاميرا على النحو الأمثل لالتقاط الصورة بتفاصيلها الكاملة.

يدعم مودم 5G المدمج في معالج Exynos 2100 نطاقات الجيل الخامس 5G للترددات تحت 6 جيجاهرتز و mmWave لشبكات 2G GSM /CDMA ، 3G WCDMA و 4G LTE بما يضمن تغطية شبكة قوية وموثوقة. ويوفر المودم أقصى سرعة لربط التحميل تصل إلى 5.1 جيجابت في الثانية (جيجابت في الثانية) للترددات أقل من 6 جيجاهيرتز (جيجاهرتز) و 7.35 جيجابت في الثانية في موجات mmWave، أو حتى ترددات 3.0 جيجابت في الثانية في شبكات الجيل الرابع 4G مع دعم 1024 رباعي السعة (QAM) .

وفي الوقت الحالي، يدخل معالج Exynos 2100 من سامسونج مرحلة الإنتاج على النطاق الواسع.

المزيد من المعلومات حول منتجات Exynos من سامسونج متوفر على الرابط http://www.samsung.com/exynos