من كان يظن أن تغيير اسم الشركة من شأنه أن يغير نظرة الناس إلى الشركة، فعليه أن يأخذ فيسبوك كمثال، فلسوء حظها بعد تغيير الاسم إلى ميتا حصلت الشركة على لقب أسوأ شركة في عام 2021 باستطلاع الجمهور.
فكما هو الحال كل عام، تختار منصة ياهو فايننس “شركة العام” بناء على الأداء والإنجازات التي تحققها الشركات خلال العام وهي شركة مايكروسوفت، وكذلك يتم اختيار الشركة الأسوأ بناء على آراء المستخدمين حول الشركات التي تزعجهم مقارنة بغيرها، وكانت ميتا الأسوأ.
على الرغم من أن هناك مقاييس مختلفة لمعيار الأسوأ، إلا أن هناك الكثير من الأسباب التي جعلت فيسبوك تحصل على هذا اللقب، ومع وجود الكثير من الشركات في ترتيب الأسوأ إلا أن فيسبوك كان الأعلى تصويتًا بنسبة 8%.
اقرأ أيضاً: 4 ملاحظات خطيرة فجرتها فرانسيس هوغن في جلسة الاستماع بشأن فيسبوك
ومن المثير في هذا التصويت، أن التصويت لصالح شركة ميتا (فيسبوك سابقًا) كان متعدد الأسباب، وحصلت على 50% من الأصوات أكثر من صاحب المركز الثاني وهي مجموعة علي بابا الإلكترونية، ومن بعض هذه الأسباب تأثيرها السيء على الأطفال والشباب وخصوصًا منصة إنستجرام وكذلك مخاوف الخصوصية التي وضعتها في مواقف محرجة خلال فترات مختلفة خلال العام ومخاوف بشأن المراقبة السرية للمستخدمين وتوجيه الإعلانات وذلك لاختراق الخصوصية بشكل كبير.