لاشك أن الذكاء الاصطناعي طغى على العديد من مجالات الحياة اليومية بل وأصبح سببًا في تسريح مئات إن لم يكن آلاف من الموظفين في الكثير من الشركات التقنية الكبرى فضلًا عن انتشار تطبيقاته التي ساء استخدامها الكثير منا، لذا دعنا نتعرف على أكبر 10 تهديدات يمثلها الذكاء الاصطناعي لعالمنا اليوم.
1- التلاعب
يمكن استغلال الذكاء الاصطناعي في تحقيق إجراءات سيئة مثل إقناع الأفراد بالانخراط في أنشطة إجرامية أو التحريض على الحروب من خلال الاستفادة من العنصرية البشرية ونقاط الضعف العاطفية.
2- المعلومات الخاطئة
يمكن أن يكون الإنترنت مصدرًا للمعرفة الأساسية والارتباط الكبير ولهذا يمكن استغلال الذكاء الاصطناعي في نشر الأكاذيب والدعاية السيئة، لذا يجب توخي المزيد من الحذر عند التعامل مع الغرباء في عالمنا الرقمي.
3- القوة المؤثرة العامة
مع استمرار تطور أدوات الذكاء الاصطناعي، تصبح مسالة الوعي ومن يتحكم في نظام الذكاء الاصطناعي أمرًا بالغ الأهمية وهذا يسلط الضوء على ضرورة فهم ديناميكيات القوة المؤثرة ويرى الخبراء والعلماء أن الذكاء الاصطناعي يمثل خطرًا وجوديًا على البشرية.
4- سوء الاستخدام
يمثل سوء الاستخدام المحتمل للذكاء الاصطناعي تهديدًا كبيرًا يتطلب درجة عالية من اليقظة، وتتراوح العواقب من خروقات البيانات إلى الحرب الآلية وتمتد إلى الآثار الاقتصادية مثل التخفيض غير العادل للأجور بسبب استبدال الوظائف بالأتمتة وتؤكد هذه المخاطر الحاجة إلى رقابة أخلاقية قوية وضمانات إجرائية.
5- الأتمتة
تهدد أتمتة الوظائف العديد من المهن حيث تتفوق الآلات على البشر في الكفاءة والدقة، قد يؤدي هذا التحول نحو الأتمتة في التصنيع وخدمة العملاء والخدمات اللوجيستية ولرعاية الصحية ومهنة المحاماة وتفاقم التفاوت في الدخل مما يؤدي إلى تسريح العديد من الموظفين.
6- حرب المعلومات
رغم أن تحويل المعلومات إلى سلعة من الممكن أن يساعد الناس من خلال إضفاء الطابع الديموقراطي على القدرة على الوصول إلى الرعاية الصحية والخدمات القانونية وبالتالي خفض التكاليف، وقد يؤدي ذلك إلى خفض رسوم الخدمات التي تفرضها العديد من الشركات بشكل كبير، وستواجه الشركات التي اعتادت على العمل بطريقة واحدة لعقود من الزمن تحولًا جذريًا ويستلزم الحفاظ على مستويات إيراداتها الحالية التحول من الخدمات الفردية إلى الجماعية بشرط وجود طلب كافي.
7- الركود المحتمل
بسبب الطبيعة الجذابة للذكاء الاصطناعي وميله إلى السيطرة على العناوين الرئيسية والمحادثات، يتعرض تركيزنا إلى الخطر وهذا الإلهاء يمكن أن يحفز القلق والإرهاق العقلي والاحتمال المخيف لمزيد من التغيير مما يصرفنا عن الهدوء العقلي لاستكشاف الاحتمالات.
8- اليقظة المفطرة
التقدم السريع للذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى الحالة من اليقظة المستمرة ويضعنا ذلك في حالة رد فعل وليس استباق للأحداث، وفي ظل وجودنا في عالم يكون التغيير هو الثابت الوحيد نجد أنفسنا نعود إلى أنماط سلوك قديمة استجابة لهذه التحولات المفاجئة مما يزعزع استقرار توازننا العقلي ويعوق اتخاذ القرار لدينا، وسنجد أنفسنا متورطين في ردود أفعال الماضي ومخاوف المستقبل بدلًا من الاستفادة الكاملة من الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي.
9- عدم الاهتمام
يقود الذكاء الاصطناعي العالم أجمع إلى تحول مجتمعي كبير وهذا سيجعل عملية البحث عن الهوية الشخصية والهدف من بعض الأشياء أمرًا صعبًا مما يثير من مخاوف عدم الأهمية وسيؤدي ذلك إلى أزمة في تقلص الأدوار البشرية وعدم وجود أهداف لأي شيء.
10- التسليح
يعتبر سوء الاستخدام للذكاء الاصطناعي مصدر قلق بالغ في العديد من المجالات، وتسليح الروبوتات يمكن ان يطلق العنان لنطاق غير مسبوق من الدمار الذي يتجاوز الحروب التقليدية، ومن الممكن أن تؤدي الاضطرابات في سوق الأوراق المالية الناجمة عن الذكاء الاصطناعي إلى انهيار مالي أو تحريض على اضطرابات اجتماعية حادة وتحفيز الصراعات المدنية.