لاشك أن بيل جيتس مؤسس احدى أشهر شركات التقنية، لكنه عند استخدام الأجهزة الرقمية كالهواتف الذكية وغيرها يصبح صارمًا للغاية، وهو ما ظهر جليًا في مقابلة شخصية معه مؤخرًا وحدد حينها الوقت المناسب لاستخدام الأطفال الهواتف المحمولة.
حيث أشار بيل جيتس أن سن الرابعة عشر هو السن المناسب لامتلاك الأطفال هواتفهم الذكية الخاصة، ولابد أن يكون هناك وقت محدد لعدم استخدام الهواتف الذكية وأن يضعونها بعيدًا عنهم، لكن يُسمح بها في أداء الواجبات المدرسية أو الدراسة.
أما عن أطفال بيل جيتس فأعمارهم الآن 14 و17 و20 وهم جميعًا فوق الحد الأدنى لمتطلبات امتلاك الهاتف، لكنهم لا يزالوا ممنوعين من امتلاك أي من منتجات شركة ابل في منزلهم، وذلك بفضل منافسة جيتس الطويلة مع مؤسس شركة أبل ستيف جوبز.
وقد يكون قرارات الآباء والأمهات قاسية في بعض الأحيان، وهو ما نراه بوضوح مع بيل جيتس، إذ حددت الكثير من المؤسسات التربوية أن عمر العاشرة هو العمر الفاصل لاستخدام الهاتف الذكي، ومع تقدم السنين يقل هذا العمر لأن الآباء أصابهم الملل من كثرة حجب الأطفال عن الأجهزة الرقمية، وتدعو بعض المؤسسات الأخرى إلى معرفة مدى نضج الطفل بعيدًا عن تحديد العمر.