لم تعد الأعمال الخيرية التي قامت بها “ماكينزي سكوت”، طليقة مؤسس أمازون جيف بيزوس سريةً، حيث قدمت في ديسمبر عام 2020 تبرعاتٍ بلغ مجموعها 410 مليون دولار لجامعات السود التاريخية فقط، ليكون ذلك أكبر تبرعٍ تحصل عليه الجامعات في تاريخها.
وحسب تقريرٍ صادرٍ عن موقع بلومبرغ، اعتمد فيه على جدولٍ زمني يوضّح مدى سخاء “سكوت” مقارنة بزوجها السابق “جيف بيزوس”، والاختلاف الكبير في طريقة تبرعهما بالأموال. فمنذ طلاقهما في عام 2019، باتت سكوت واحدة من أكثر فاعليّ الخير في جيلها.
حصلت سكوت على ربع أسهم بيزوس في أمازون بعد طلاقها منه، لتقوم بعد ذلك بمنح تبرعاتٍ تتجاوز قيمتها 6 مليارات دولار في عام 2020 فقط.
زلزلت سكوت عالم الأعمال الخيرية وحظيت بثناء كبار خبراء الأعمال الخيرية، ليس فقط بسبب المبلغ الهائل الذي قدمته، بل لتقديمها هذه التبرعات إلى المنظمات الخيرية بدون قيودٍ تفرض عليهم كيفية التبرع بالأموال، على عكس ما يقوم به المتبرعون الآخرون في الولايات المتحدة الأمريكية عادةً.
وحسب رأي بعض الخبراء، فإن هذه الطريقة منبثقة من فكرة “العمل الخيري قائم على الثقة”. الأمر الذي يمكن أن يشجّع أثرياء العالم من ضمنهم زوجها السابق على الاقتداء بها والسير على خطاها.