أثار المرشح الرئاسي الأمريكي، دونالد ترامب المخاوف بشأن الجهود المبذولة لحظر تطبيق التواصل الاجتماعي تيك توك المملوك للصين في الولايات المتحدة مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستعمل على تعزيز تواجد منصة فيسبوك الاجتماعية.
وأشار ترامب (الذي شغل منصب رئيس الولايات المتحدة بين عامي 2017 و2021) في مقابلة مؤخرًا أن بدون منصة تيك توك ستكبر منصة فيسبوك ويعتبر ترامب أيضًا أن فيسبوك عدوة للشعب الأمريكي، كما أكد على أن منصة تيك توك مثل غيرها تحمل الخير والشر فيما يتعلق بشأن الأمن القوي وخصوصية البيانات على تيك توك.
اقرأ أيضًا >> شركة تيك توك تسرح 60 موظفًا بأقسام المبيعات والإعلانات
ولا شك أن شعبية تيك توك أصبحت جارفة على مدار السنوات الماضية وهناك مخاوف عالمية بان مشاركة البيانات الخاصة بالمستخدمين ستتم بناء على طلب للحكومة الصينية بسبب ملكيتها للتطبيق، ويقول الخبراء أن تيك توك مثلها مثل الشركات الصينية الأخرى، سيقوموا بالكشف عن هذه المعلومات إذا طلب منهم ذلك، حيث يتطلب قانون الاستخبارات الوطني الصيني لعام 2017 دعم ومساندة وتعاون الجميع مع الاستخبارات الحكومية.
وفي عام 2020، حاولت إدارة ترامب دون جدوى إزالة تيك توك من متاجر التطبيقات في الولايات المتحدة بسبب هذه المخاوف، والآن يقوم المشرعون في الولايات المتحدة مرة أخرى بتكثيف الجهود المبذولة لمعالجة المخاوف المحيطة بتيك توك واقتراحات بفصل تيك توك عن شركة بايت دانس أو حظرها بالكامل.
ولم ينكر ترامب خطر منصة تيك توك على الأمن القومي بسبب ملكيته للحكومة الصينية، لكن فيسبوك كذلك لديه مشاكل مماصلة تتعلق بالخصوصية والأمن، وإذا تم حظر العديد من منصات التواصل الاجتماعي فسيكون فيسبوك هو المسيطر والمستفيد الأول من ذلك.