سببت أزمة المناخ التي يشهدها العالم حاليًا ارتفاعًا في درجة حرارة كوكب الأرض بشكل لا مثيل له، فمثلًا شهد سكان بورتلاند ارتفاعًا في درجة الحرارة خلال يونيو الماضي حتى وصلت إلى 116 درجة فهرنهايت، وارتفعت درجة الحرارة في ليتون خلال يوليو الجاري إلى 121 درجة فهرنهايت.
ونعلم جيدًا أن هناك ارتفاع في درجة الحرارة في دول الخليج العربي مقارنة بالكثير من الدول العربية، حيث تشهد الإمارات العربية المتحدة ارتفاعًا في درجات الحرارة إلى جانب قلة هطول الأمتار مما قد يؤدي إلى جفاف الأرض، لكن الإمارات بدأت استخدام الطائرات بدون طيار للتحكم في الطقس ومكافحة النقص القاتل من المياه.
حيث استثمرت الإمارات أكثر من 15 مليون دولار في تسعة مشاريع مختلفة لتحسين المطر، أحدها استخدام الطائرات بدون طيار للاستمطار وذلك بالتعاون مع جامعة ريدينغ، وبالطبع لن تُمطر الطائرات بدون طيار من تلقاء نفسها، لكنها تساعد على بدء هطول المطر من خلال الاستمطار، ويتم ذلك من خلال شحنات كهربائية لشحن قطرات الماء وقد أجري أكثر من 126 تجربة للاستمطار داخل المركز الوطني للأرصاد الجوية.
وأوضح كيري نيكول، أحد الباحثين الأساسيين في المشروع أنه يجب أن تكون القطرات داخل الغيوم كبيرة بشكل كافي للسقوط والبقاء على قيد الحياة حتى سطح الأرض، ونجحت هذه التقنية في هطول الأمطار فوق مدينة دبي، بل وكان هناك تحذيرات لسلامة السائقين على الطرق الزلقة.
وبالرغم من فائدتها في هطول الأمطار، إلا أن الخبراء يرون أن استمطار السحب قد يؤدي إلى فيضانات خطيرة أو مخاطر لا يُحمد عقباها، وهناك العديد من الطرق للاستمطار مثل استخدام المواد الكيميائية بدلًا من الشحنات الكهربائية، وتستخدمها بعض الطول في الاستمطار.