“جيف بيزوس” مؤسس شركة “أمازون” العملاقة، وثاني أغنى شخصٍ في العالم. حقق “بيزوس” نجاحًا أسطوريًا في عالم التكنولوجيا والإنترنت لدرجة أنه صنع تاريخًا من الإنجازات المتلاحقة و المستمرة. وإن أثارك الفضول عن حياة “بيزوس” ومسيرته المهنيّة، إليك بعض الحقائق التي ربما لم تسمع عنها مسبقًا.
أنجبت “جاكلين جيسي” ولدها “جيف” وهي في السابعة عشر من عمرها، حيث كانت طالبة ثانوية في مدرسة “ألباكوركي” في “نيوميكسيكو”. أما والده “جيفري بيترسون جورغنسن” فقد كان بهلواني درجاتٍ هوائيةٍ ولاعب سيرك.
كان “لبيزوس” هوسٌ في الهندسة و كيفية عمل الأشياء منذ صغره. حيث حوّل مرآب منزله إلى مختبرٍ لتجربة اختراعاته وهو ما يزال في الثانوية العامّة. وبينما كان في الثانوية، أطلق “بيزوس” أولى مبادراته التجاريّة المتمثلة في معسكرٍ صيفيّ تعليميّ يستهدف طلاب الصف الرابع، والخامس، والسادس، و أطلق عليه حينها اسم “معهد الأحلام”.
بعد تخرجه من جامعة “برينستون” وحصوله على شهادة البكالوريوس في علوم الكمبيوتر والهندسة الكهربائية، عمل “بيزوس” في العديد من الشركات المالية في “وول ستريت” بمدينة نيويورك. بما في ذلك شركة “فيتيل” (Fitel)، وشركة (D.E. Shaw) الاستثمارية. بل و أصبح أصغر نائب رئيس لشركة (D.E. Shaw) في عام 1990.
بعد إطلاق “بيزوس” للنموذج المبدئي لموقع “أمازون” في عام 1994، بدأ هو وعدد قليل من الموظفين الأوائل في الموقع بالعمل على تطوير البرمجيات في مرآبه. و أراد “بيزوس” أن يمنح شركته اسمًا ساحراً، فوقع اختياره حينها على اسم “كادابرا” (Cadabra). إلا أنه غير رأيه لاحقاً و أسماها ” أمازون” نسبةً إلى اسم أكبر نهرٍ في العالم، بحكم سعيه لإنشاء أكبر متجر للكتب في العالم.