بعد أن أمر الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك الموظفين عن بعد بالعودة إلى المكتب للعمل من مقر الشركة، اشتكى العديد من الموظفين من عدم وجود مقاعد مع سوء الاتصال بشبكة الإنترنت، مما يشير إلى أن الشركة لم تكن مستعدة لاستقبال موظفيها.
فإذا تمكن حتى الموظفين من الجلوس في أماكن خاصة بهم، فإن إشارة الإنترنت اللاسلكية كانت ضعيفة للغاية بحيث لا يمكنهم العمل بسهولة، وأشار التقرير إلى أن عدد موظفي تسلا تضاعف منذ عام 2019 ويبلغ الآن عدد الأشخاص 210,99 شخصًا.
اقرأ أيضاً: إيلون ماسك لموظفي تسلا: اعملوا من المكتب أو استقيلوا
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، استشهد إيلون ماسك بالتوظيف الزائد وأشار كذلك إلى أنه من أسباب تجميد التوظيف وتسريح الموظفين على مستوى الكثير من الشركات، ويقال إنه يشمل كلًا من العاملين بأجر والعاملين بالساعة.
ويشكل الموظفون بالأجر حوالي ثلث الموظفين في تسلا، ولم يكن هناك عدد واضح لعدد الذين يعملون في المكتب أو مصانع تسلا، وأثناء الوباء بقي معظم الموظفين الذين اعتادوا العمل من مقر تسلا في فريمونت والذي يتكون من بعض المكاتب والمصنع، في المنزل حتى دعا إيلون ماسك الجميع بالعودة إلى العمل.
كما أشار بعض موظفي تسلا الحاليين إلى أنهم بالكاد وجدوا أماكن لركن سياراتهم بجوار مقر الشركة، وقد اختار بعض الموظفين إيقاف سياراتهم على مسافة من مقر الشركة وتم نقلهم إلى العمل بعد ذلك.
وفي الآونة الأخيرة، أعطى ماسك إنذارًا نهائيًا لموظفي تسلا بالعودة إلى المكتب او التسريح من العمل إذا لم يوافقوا على سياسة الشركة، وطالب الجميع بضرورة التواجد في المكتب لمدة 40 ساعة على الأقل.