كشفت شركة لوسيد للسيارات الكهربائية والمدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي عن خطتها لتقديم 50 ألف إلى 100 ألف سيارة كهربائية على مدار العقد القادم إلى المملكة العربية السعودية وذلك لتعزيز جهود شركة صناعة السيارات وزيادة عائدات المبيعات، وعلى إثر ذلك القرار ارتفعت أسهم لوسيد بنسبة 4.3% إلى 18.42 دولار للسهم الواحد.
وتؤكد الحكومة السعودية على أن القرار يتوافق مع الجهود المبذولة لجعل أسطول سياراتها أكثر صداقة للبيئة وتنويع الاقتصاد الوطني بعيدًا عن النفط، وقالت الحكومة أنه تم اختيار لوسيد لأن الشركة تقوم بإنشاء مصنع كامل في المملكة العربية السعودية وهو أول مصنع دولي لشركة لوسيد يهدف إلى إنتاج 150 ألف سيارة سنويًا.
وأعرب بيتر رولينسون، المدير التنفيذي لشركة لوسيد، عن سعادته في دعم المملكة العربية السعودية في تحقيق أهداف الاستدامة وطموحاتها الصفرية، من خلال تقديم سيارات كهربائية فاخرة منافسة في السوق العالمي.
ويذكر أن لوسيد قد تعهدت ببناء مصنع تجميع على الأراضي السعودية بعد قبول أكثر من مليار دولار من صندوق الاستثمارات العامة السعودي في عام 2018 وسجل الصندوق ربحًا قدره 20 مليار دولار على استثماراته العام الماضي عندما طرحت شركة لوسيد للاكتتاب العام من خلال الاندماج مع شركة استحواذ ذات أغراض خاصة.
ويستثمر صندوق الاستثمارات العامة، بتوجيه من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الثروة النفطية السعودية دوليًا والقيام باستثمارات مختلفة لتقليل الاعتماد على البتروكيماويات وتسعى العديد من رهانات الصندوق إلى جذب الاستثمار المباشر مرة أخرى إلى البلاد وخلق فرص عامل للشباب السعودي في قطاعات النمو التقنية والصناعية.
وكجزء من اتفاقية هذا الأسبوع، تعهدت المملكة العربية السعودية بشراء مركبات بما في ذلك لوسيد اير ونماذج مستقبلية أخرى تم بناؤها وتجميعها في مصنع لوسيد الموجود في أريزونا ومنشآتها المستقبلية في السعودية، ومن المتوقع أن تتراوح كمية الطلب من 1000 إلى 2000 سيارة سنويًا بدءًا من 2023 على أن يزيد الرقم قليلًا إلى 3000 مركبة سنويًا من عام 2025.