في منتصف شهر فبراير المنقضي، اندلع حريق كبير بسفينة فيليسيتي ايس Felicity Ace والتي كان على متنها حوالي 4000 سيارة فارهة من طرازات بورش وبنتلي وطرازات أخرى من مجموعة VW أثناء سفرها من ألمانيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى الرغم من جهود قوات الإطفاء إلا أن السفينة وصلت إلى مصيرها الأبدي لترقد تحت سطح الماء
وأكدت مجموعة VW أن هناك عدد من 4000 سيارة من علامات مختلفة ضمن المجموعة كانت في طريقها إلى الولايات المتحدة، وكانت السفينة تنقل سيارات كهربائية وأخرى غير كهربائية، ومن بين السيارات طرازات من بورش وبنتلي ولامبورجيني وسيارات فاخرة أخرى على متنها، ولم يكن سبب الحريق واضحًا، فقد أشار القبطان “جواو مينديز كابيكاس” من ميناء هورتا البرتغالي أن النيران اشتعلت في بطاريات الليثيوم أيون في المركبات الكهربائية على متن السفينة.
وقد أكد عملية الغرق مسؤول الشركة في سنغافورة وذلك على بعد حوالي 220 ميلًا بحريًا (حوالي 407 كم) قبالة ساحل جزر الأزور وهي أرخبيل في وسط المحيط الأطلسي وهي منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في البرتغال، وأكدت البحرية البرتغالية أن جميع أفراد الطاقم البالغ عددهم 22 فردًا قد أنقذوا في بداية الحريق ولا يحتاجون إلى رعاية طبية.