تُبنى طرازات سيارات تسلا الكهربائية اليوم موديل 3 وY الموجهة للعملاء في أمريكا الشمالية دون استخدام أجهزة استشعار رادارية، نزولًا عند رغبة الرئيس التنفيذي لشركة تسلا “إيلون ماسك” باستخدام الكاميرات المقترنة بتكنولوجيا التعلم الآلي فقط، وذلك لدعم نظام مساعدة السائق المتقدم، وغيرها من ميزات السلامة الأخرى.
وكالعديد من إجراءات تسلا المتبعة، يتعارض قرار التوقف عن استخدام أجهزة الاستشعار الرادارية مع معيار الصناعة. حيث ستبيع تسلا السيارات بدون رادارات في أمريكا الشمالية، في ظلّ عدم تحديد الشركة موعد أو فيما إذا كانت ستزيل مستشعر الرادار من المركبات المصنّعة للعملاء الصينيين أو الأوروبيين أم لا.
إذ روّج ماسك لإمكانات نظام السيارات المعروف باسم “تسلا فيجن (Tesla Vision)” والذي يستخدم الكاميرات فقط وما يسمى بمعالجة الشبكة العصبية لكشف وفهم ما يحدث في البيئة المحيطة بالسيارة، ومن ثم الاستجابة بشكل مناسب لما يحصل حيث قدمت الشركة تفصيلًا عن عملية الانتقال بعيدًا عن أجهزة الاستشعار في تحديث على موقعها الإلكتروني، مؤكدةً بأن عملية الانتقال ستبدأ من تاريخ الشهر الجاري.