أعلنت تسلا يوم الأحد عن تسليمها 343830 سيارة خلال الربع الثالث من العام الجاري وهو رقم قياسي جديد في مبيعات تسلا وتحول كبير خاصة بعد إغلاق مصنعها في الصين والتحديات المتعلقة بافتتاح مصانعها في برلين وأوستن وهو ما أثر على عدد المركبات التي كانت قادرة على الوصول إلى العملاء.
وعلى الرغم من الانتعاش والأرقام القياسية لاتزال أرقام التسليم في الربع الثالث لا تفي بتوقعات وول ستريت، والتي تراوحت بين 358 ألف إلى 371 ألف سيارة وذلك اعتمادًا على المجموعة التي تم استطلاعها وكانت هناك فجوة أكبر من المعتاد بين أرقام الإنتاج والتسليم، حيث أنتجت الشركة 365923 سيارة خلال الربع الثالث.
ومع استمرار نمو حجم الإنتاج لدى الشركة أصبح من الصعب بشكل متزايد تأمين سعة نقل المركبات وبتكلفة معقولة خلال أسابيع الذروة اللوجيستية، وبدأت الشركة في الربع الثالث الانتقال إلى مزيج إقليمي أكثر تكافؤًا من المركبات التي تبنى أسبوعيًا مما أدى إلى زيادة في عدد السيارات العابرة في نهاية الربع ومنها بعض السيارات التي تتجه إلى العملاء حاليًا.
وتسعى تسلا إلى التطور إلى ما وراء دفعات نهاية الربع الأسطورية وزيادة مبيعات تسلا أكثر وأكثر، وغرد الرئيس التنفيذي إيلون ماسك مؤكدًا انه يحاول اتباع نهجًا أكثر ثباتًا.