توقعت شركة الاستثمار بيرنشتاين أنه إذا وصل الأمر إلى إطلاق السيارة الكهربائية الخاصة بشركة ابل بحلول عام 2025، فإنها قد تبيع ما يصل إلى 1.5 مليون سيارة بحلول عام 2030 وذلك وفقًا لتقارير شبكة CNBC.
وأضافت بيرنشتاين أن مبيعات السيارات الكهربائية يمكنها أن تضيف ما يقرب من 75 مليار دولار من الإيرادات وتضاعف بشكل فعال معدل النمو الإجمالي لشركة ابل، على الرغم من عدم إعلان الشركة رسميًا عن خططها في مجال السيارات، لكن مبادرة “مشروع تايتان” كان العمل عليها مستمرًا لسنوات حتى الآن.
ويقول المحللون أن الإطلاق الناجح للمركبة الكهربائية من ابل سيضيف منافسًا هائلًا يتمتع برأس مال جيد إلى صناعة السيارات، فهناك سوق استهلاكي كبير وفريد في انتظار سيارة ابل.
وقارنت الشركة دخول ابل المحتمل إلى قطاع السيارات بوصولها إلى سوق الهواتف الذكية منذ سنوات من خلال هواتف آيفون، فقد تضررت شركات كبرى كانت مسيطرة على سوق الهواتف الذكية مثل نوكيا وبلاك بيري، واستفادت شركات أخرى مثل سامسونج واتش تي سي.
وفي سبيل ذلك، ظهرت شائعات بوجود تعاون مشترك بين شركتي ابل وتويوتا لتصنيع سيارة ابل القادمة والتي تهدف لإنتاجها خلال 2024، وقامت ابل أيضًا بشراء مضمار اختبار قديم كان مملوكًا في السابق لشركة كرايسلر وهي مساحة تزيد عن 5000 فدان وهي من المؤشرات التي توضح اتجاه ابل القادم.