أكد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك أنه بفضل مصانع أشباه الموصلات الجديدة المخطط لها أو قيد الإنشاء حاليًا، فإن النقص العالمي في الرقائق الذي ضرب صناعة السيارات هذا العام سيكون قصير المدى عمّا هو متوقع، وذلك خلال العام القادم.
حيث أجاب إيلون ماسك عن السؤال الذي يتعلق بالمدة التي سيؤثر فيها نقص أشباه الموصلات والرقائق على إنتاج السيارات، بأن مدى التأثير لن يكون طويلًا، وكان السؤال في جلسة مشتركة مع رئيس مجموعة ستيلانتس، جون إلكان.
اقرأ أيضاً: كل ما تريد معرفته عن أزمة نقص الرقائق وأشباه الموصلات
ولم ينس إيلون ماسك شكر رئيس مجموعة ستيلانتس، جون إلكان على الدعم الذي تلقته شركة تسلا بين عامي 2017 و2019 من كوماو، وهي وحدة الروبوتات التابعة لشركة فيات كرايسلر، والتي أصبحت جزءًا من ستيلانتس الآن، والتي ساعدت على إطلاق نموذج تسلا موديل 3.
حيث أشار ماسك إلى أن جون إلكان ساعد تسلا كثيرًا، فضلًا عن المفاجأة التي أعلنها مدوية للجميع وهي تعرض تسلا للإفلاس ست مرات حتى الآن، وأشار الرئيس التنفيذي لمجموعة ستيلانتس، كارلوس تافاريس أن المجموعة التي تشكلت بعد إندماج فيات كرايسلر ومجموعة PSAالفرنسية من المتوقع أن تحقق اهداف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الأوروبية هذا العام دون شراء انتماءات من تسلا.
وأضاف إيلون ماسك أن صناعة السيارات ستكون قادرة على توفير الرقائق بحلول العام المقبل، واتفق الرئيسان التنفيذيان لكبرى شركات السيارات على الدعم المحتمل القادم من الطاقة النووية لتغطية الاحتياجات العالمية المتزايدة للطاقة.