تشهد تطبيقات التراسل الشهيرة سيغنال (SIGNAL)، وتيليجرام (Telegram) زيادةً مفاجئةً في أعداد المستخدمين المهاجرين إليها، وذلك بعد أن أثارت شروط الخدمة الجديدة المطروحة من قبل المنافس الأكبر واتساب (WhatsApp) حالةً من الدهشة على وسائل التواصل الاجتماعي.
إذ وضعت شركة واتساب والتي تستخدم تقنية التشفير end-to-end، شروطًا جديدةً يوم الأربعاء الماضي مطالبةً المستخدمين بالموافقة على السماح لشركة فيس بوك والشركات التابعة لها بجمع بيانات المستخدم بما في ذلك رقم هاتفه وموقعه.
شكك بعض الناشطين على تويتر في هذه السياسة الجديدة والتي تجعل المستخدم أمام احتمالين أحدهما الموافقة على اختراق بياناتهم الشخصية أو تسجيل الخروج من واتساب بشكلٍ نهائي إلى الأبد، واقترحوا على المستخدمين الانتقال إلى استخدام تطبيقاتٍ أخرى مثل سيغنال وتيليجرام.
كما حظي تطبيق سيغنال بشعبيةٍ أكبر يوم الخميس الماضي بعد أن تمّ تأييده ودعمه من قبل إيلون ماسك، حيث نشر تغريدةً مؤلفةً من كلمتين يقول فيها: “Use Signal” أيّ بمعنى استخدمو سيغنال.
ويعتبر تطبيق سيغنال تطبيقًا شبيهًا بواتساب، ولكنه أفضل بكثير من ناحية الأمان والخصوصيّة.